النيابة تستعجل تحريات المباحث في العثور على جثة شاب بمنشأة ناصر
استعجلت نيابة منشأة ناصر الجزئية تحريات المباحث الجنائية في العثور على جثة شاب داخل شقة سكنية بنطاق دائرة القسم، كما أمرت بالتحفظ علي كاميرات المراقبة تمهيدا لتفريغها لمعرفة عما اذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه.
وكان رجال مباحث قسم شرطة منشأة ناصر، تلقوا بلاغا بالعثور على جثة شاب مقتولا داخل شقته بدائرة القسم، وبالانتقال لمكان الحادث تبين أن المجني عليه قُتل بعدة طعنات متفرقة بالجسد.
تم التحفظ على كاميرات المراقبة في محيط المكان، وجار فحص أصدقاء ودائرة معارف المجني عليه لكشف ملابسات وتفاصيل الحادث.
وتم تحرير المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.