رئيس التحرير
عصام كامل

عندما نافست لوتس إيلان فيراري وجاكوار

 فيراري وجاكوار
فيراري وجاكوار

تم إطلاق لوتس إيلان  في أكتوبر عام 1962 في معرض السيارات البريطاني. 

وكانت قد ظهرت في فترتها جاكوار طراز اي تايب وفيراري GTO والتي تعتبر سيارات رياضية كبيرة وقوية وباهظة الثمن من شركة لوتس. 

في حين أن لوتس إيلان أخف منهم في الوزن والسعر وفي قيادتها.

لوتس إيلان الكلاسيكية رياضية خفيفة

تم تطوير لوتس ايلان بشكل مذهل، مع مكابح قرصية للعجلات الأربع، ومصدات "أمان" ممتلئة بالرغوة، ونظام تعليق خلفي مستقل. 

وفي أوائل الستينيات من القرن الماضي، كانت لوتس ايلان واحدة من أسرع سيارات الإنتاج وأفضلها من حيث التعامل مع سعر مقبول نسبة للكثير من السيارات الاخرى في تلك الفترة فضلًا عن أنها هادئة ومريحة.

لوتس إيلان من الداخل

التصميم الأساسي لسيارة لوتس ايلان تم تنفيذه بواسطة مهندس لوتس رون هيكمان وهو موظف سابق في شركة فورد وقد صممت ايلان في الأصل لاستخدام هيكل من الألياف الزجاجية، إضافة إلى ذلك زودت بنظام دفع وتعليق مثبتان مباشرة في هيكل السيارة. 

وتم تكليف Hickman بجعل هذه الفكرة عملية وميسورة التكلفة، وتم التراجع عن فكرة الألياف الزجاجية المجهدة حيث كان جسم ايلان لا يزال بلاستيكيًا، ولكن عند تثبيته على عمود فقري فولاذي، تمكن من أن يكون خفيفًا وبسيطًا ليكون عمليًا في القيادة على الطرقات.

محرك لوتس ايلان الكلاسيكية

قوة السيارة من محرك رباعي الاسطوانات سعة 1.6 لتر ( 1.5 حتى منتصف عام 1962 ) ينتج قوة 105 حصان عند 6500 دورة في الدقيقة، المحرك سهل التحكم وكان أيضًا قابلًا للدفع بشكل واضح، بغض النظر عن المحرك أو الهيكل، فإن لوتس تألقت بمظهر حقيقي في نظام التعليق وجعل منها سيارة هادئة مع قدرة مذهلة في المنعطات.

خلفية لوتس ايلان

انتجت لوتس حوالي 12000 من طرازها ايلان قبل انتهاء الإنتاج في عام 1973، بما في ذلك طراز 26R، لكن نجاح لوتس في عالم السيارات مع هذا الطراز تأثر بسبب نجاح مازدا مياتا، والتي هي في الأساس لوتس إيلان ولكن أعيد تطويرها.

الجريدة الرسمية