بقوة 800 حصان.. تعديلات جديدة في سيارة بلايموث الكلاسيكية
تستعين بعض السيارات القديمة بمحرك ذي أداء عال من أجل التمتع بالمزيد من القوة، وقام أحد الأشخاص بالاستعانة بسيارة بلايموث واجن تم إنتاجها عام 1960.
وتم العثور على سيارة بلايموث القديمة مهجورة في إحدى الساحات وبالطبع يغلب عليها الصدأ، وقرر مالك السيارة التعديل عليها للمشاركة في سباقات الهوت رود لكنه بعد ذلك تراجع عن الفكرة لصالح تعديلها من أجل سباقات السرعة التي تقام على المسطحات الملحية في بونيفل علما أن ذلك تم بفضل جهود شركة Gizmos.
وتكمن المفاجأة في أنه لم يتم الإستعانة بألياف الكربون في تصنيع أي من مكونات الهيكل بل تم تفضيل المعدن الاعتيادي من أجل المساعدة على توفير الثبات المطلوب، لو تم اعتماد ألياف الكربون بدلًا من المعدن سيتم تخفيف وزنها ولتمكنت السيارة من إحراز أداء أفضل.
الهيكل الخارجي لبلايموث واجن تم إدخال العديد من التعديلات عليه والتي كان أبرزها التخلي عن الأبواب الخلفية وتثبيت صفائح معدنية مكانها، وتخفيض إرتفاع السقف بمقدار 7.6 سم، كما جرى الاستعانة بألواح الزجاج من شركة ليكسان في كافة أنحاء السيارة عوضا عن الزجاج الاعتيادي.
التعديلات تتضمن أيضا وجود عجلات مخصصة للسيارات الإعتيادية لكنها مغلفة بإطارات يمكن استبدالها بأخرى مخصصة للسباقات كما يمكن من خلال أذرع العجلات ملاحظة كل من أسطوانات الكبح وغطاء أقراص المكابح التي تم الاستعانة بها من بريمبو للمساعدة في السيطرة بشكل أفضل.
وجرى التخلي عن أقواس العجلات الأمامية التقليدية بحيث إنه تم دمجها مع الغطاء الأمامي ويمكن نزعها كقطعة واحدة ويمكن ملاحظة وجود القطعة في أعلى المحرك التي تساعد في إدخال المزيد من الهواء في حجرة الاحتراق، تبرز في الخلف المظلات المثبتة في الخلف للمساعدة في إبطاء السيارة بشكل أسهل عند الوقوف في السباق.
وقوتها تبدأ من محرك 8 أسطوانات بسعة 8.65 لتر ينتج قوة 800 حصان يرتبط بناقل حركة فئة JEFFCO مكونة من 4 سرعات مصمم لتحمل الأداء العالي، يتصل المحرك بنظام AEM EFI للتحكم بتدفق الوقود ليؤثر إيجابيًا في الأداء، أعلى سرعة تمكنت السيارة من بلوغها فقد كانت 160 ميل/س ما يعادل سرعة 257 كلم / ساعة.