حريق يلتهم شونة سيارات ودراجات نارية بالشرقية.. والنيابة تبدأ التحقيقات|فيديو وصور
قررت نيابة فاقوس العامة باشراف المحامى العام لنيابات شمال الشرقية سرعة ندب خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة ورفع آثار حريق اندلع بشونة الإيداع والتحفظ التابعة لوحدة مرور فاقوس الكائنة بمساكن احمد حلمى ما أسفر عن احتراق وتفحم عشرات السيارات والدراجات النارية والتكاتك دون وقوع إصابات، وسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة، وسؤال شهود العيان، والتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لفحصها.
تفاصيل الحريق
تلقى اللواء محمد والي مساعد الوزير مدير أمن الشرقية إخطارا بنشوب حريق بشونة الإيداع والتحفظ التابعة لمرور مركز فاقوس والكائنة بمساكن أحمد حلمى.
وانتقلت القيادات الأمنية وضباط المباحث رفقة قوات الحماية المدنية وسيارات الاطفاء والاسعاف الى موقع البلاغ.
وبالمعاينة والفحص، تبين أن"الشونة" محل البلاغ مخصصة للتحفظ على السيارات المجهولة والدراجات النارية المسروقة والتكاتك وغيرها ونشوب حريق هائل.
وتمت السيطرة على النيران ومحاصرتها لمنع امتدادها وأسفر الحريق عن احتراق وتفحم عشرات السيارات والمركبات المتحفظ عليها.
وتقول إدارة الحماية المدنية: إن الحرائق تتزايد لوجود مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطني الشقق والعقارات السكنية، تؤدي إلى اندلاع الحرائق، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء في الشقق أو داخل المخازن التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال.
وتشدد الإدارة على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدي لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل الأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حراري.
وصلات الكهرباء العشوائية
وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التي تؤدي للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت في متناول الأطفال، واستخدم الماء في حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبدال الصابون به.
ويتم تركيب نظام الإنذار الأتوماتيكي أو التلقائي في المباني وتستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية في الأماكن والقاعات التي تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.
وتعمل أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق، وبالتالي تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.
