رئيس التحرير
عصام كامل

مسئول فرنسي يستبعد توصل أمريكا وإيران لحل سريع لمشاكل الاتفاق النووي

النووي الإيراني
النووي الإيراني

ذكر دبلوماسي فرنسي، اليوم الخميس، أنه يستبعد أن تتوصل الولايات المتحدة الأمريكية وإيران إلى حل سريع للنقاط العالقة بينهما في جهود إحياء الاتفاق النووي.
 وأفادت وكالة الأنباء رويترز، بأن الدبلوماسي الفرنسي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لا يزال هناك فائدة من محاولات إحياء الاتفاق النووي مع طهران، معربا عن تشائمه من هذه المفاوضات.
وفي سياق متصل  قال مستشار وزارة الخارجية الأمريكية ديريك شوليت إن مطالبة إيران برفع الحرس الثوري من لائحة ”الجماعات الإرهابية“ الأمريكية، ليس له علاقة بالاتفاق النووي، مشيرا إلى أن ”واشنطن مستعدة للانسحاب من طاولة المفاوضات“.

الحرس الثوري الإيراني 

وذكر شوليت، في مقابلة مع صحيفة ”ذي ناشيونال“، نشرتها وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ”إيسنا“، الخميس، أن ”رفع الحرس الثوري الإيراني من القائمة الأمريكية للجماعات الإرهابية الأجنبية لا علاقة له بالاتفاق النووي الإيراني، ونحن نعتبره قضية منفصلة“.

وأضاف ”بعد أسابيع من المفاوضات المضنية، قُدم عرض واضح للإيرانيين؛ الكرة الآن في ملعب إيران“، مشيرا إلى أن ”الولايات المتحدة مستعدة للانسحاب من طاولة المفاوضات إذا لزم الأمر“.

وقال ”المحصلة النهائية هي أنه لم يعد من الممكن السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، ونعتقد أن هناك طريقة جيدة لنا للعودة إلى الاتفاق النووي، لكن إيران لم تستجب بعد“.

وفي سياق متصل، التقى منسق المحادثات النووية في الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، أمس، بكبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني في طهران، من أجل دفع المحادثات النووية المتوقفة منذ مارس الماضي، بهدف إحياء الاتفاق المبرم عام 2015.

وقال مسؤولون أمريكيون إنهم ”لم يرسلوا رسالة مع الدبلوماسي الأوروبي إلى إيران“.

ونقل موقع ”أكسيوس“ الأمريكي عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قوله إن ”المسؤولين الأمريكيين صرحوا بأنهم لم يقدموا أي عرض جديد لواشنطن بنقله إلى الإيرانيين“.

وقال مسؤول أمريكي كبير في هذا التقرير إن ”إدارة بايدن تأمل في أن يتنازل الإيرانيون عن مطالبهم بشأن الحرس الثوري، وأن يوقعوا مسودة الاتفاق الذي تم التوصل إليه في فيينا“.

وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس “ لا توجد معلومات جديدة يمكن تقديمها حول محادثات فيينا، وما زلنا في النقطة التي تحدثنا عنها آخر مرة“.
 

الجريدة الرسمية