رئيس التحرير
عصام كامل

الكرملين: قادة منظمة معاهدة الأمن الجماعي يجتمعون في موسكو يوم 16 مايو

قادة منظمة معاهدة
قادة منظمة معاهدة الأمن الجماعي

أفادت الخدمة الصحفية للكرملين، أنه في اجتماع 16 مايو، سيناقش قادة منظمة معاهدة الأمن الجماعي التعاون داخل المنظمة والتدابير لتحسين نظام الأمن الجماعي.

قال البيان: "في 16 مايو، ستستضيف موسكو اجتماعا لزعماء الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، في موعد يتزامن مع الذكرى الثلاثين لمعاهدة الأمن الجماعي والذكرى العشرين للمنظمة".

منظمة معاهدة الأمن الجماعي

وأضاف: "من المقرر مناقشة أمور رئيسية منها قضايا التعاون داخل منظمة معاهدة الأمن الجماعي، والمشاكل الدولية والإقليمية الحالية، فضلًا عن التدابير المتعلقة بمواصلة تحسين نظام الأمن الجماعي".

بالإضافة إلى ذلك، وفقًا للبيان، وبعد نتائج الاجتماع، من المقرر التوقيع على بيان مجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي فيما يتعلق بالذكرى السنوية.

من جانب آخر، أكد الكرملين أن انضمام فنلندا إلى حلف الناتو يشكل "تهديدا" لروسيا.

موقف عدائي

واعتبر الكرملين أن فنلندا قررت الانضمام إلى الدول الأوروبية التي اتخذت موقفا عدائيا تجاه روسيا، ووصف الكرملين سعي فنلندا للانضمام إلى حلف الناتو بأنه "مؤسف".

من جانبه، أكد الرئيس الفنلندي، الأربعاء، أن انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي لن يكون "ضد أحد"، وذلك بعدما حذرت موسكو هلسنكي من "التداعيات" في حال ترشحها للانضمام.

وخلال توقيع اتفاق حماية متبادلة مع المملكة المتحدة، دعا الرئيس سولي نينيستو، موسكو أيضا إلى اعتبار نفسها مسؤولة عن انضمام محتمل لهلسنكي إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

انظروا في المرآة

وقال: "إذا انضممنا (إلى الأطلسي) فإن ردي (على روسيا) سيكون: أنتم مسؤولون عن ذلك، انظروا إلى أنفسكم في المرآة".

وشدد على أن "الانضمام إلى حلف الأطلسي لن يكون ضد أحد (...) إذا عززت فنلندا أمنها فلن يكون ذلك على حساب أي طرف آخر".

وإعلان ترشح فنلندا للانضمام إلى الحلف متوقع خلال الأيام المقبلة، والأرجح أن تقوم السويد بالخطوة نفسها.

من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن "الأطلسي هو حلف دفاعي".

إعلان تعاون متبادل

وخلال مؤتمر صحفي في هلسنكي، وقع المسؤولان إعلان تعاون متبادلًا بين فنلندا والمملكة المتحدة في حال اندلاع حرب.

وتماثل هذه الضمانات اتفاقا وقعه جونسون مع السويد في وقت سابق، الأربعاء، وتغطي المرحلة بين الترشح للأطلسي والانضمام إليه.

وسئل الرئيس الفنلندي عن إمكان اعتبارا ترشح بلاده استفزازا لموسكو، فاعتبر أن روسيا هي من غيَّر المعطيات نهاية 2021.

أعضاء إضافيون

وقال: "لقد طالبوا بألا تنضم فنلندا والسويد إلى حلف الأطلسي. وطالبوا بألا يكون هناك أعضاء إضافيون في الحلف. عبر قول ذلك، قالت روسيا في الواقع إنه لم يعد لنا حرية اختيار، وهذا تغيير هائل".

وأضاف: "دفعنا ذلك إلى التفكير، وما حصل في 24 فبراير والحرب الهائلة التي تشنها روسيا في أوكرانيا، هذا أيضا بدل المعطيات: إنهم مستعدون لمهاجمة بلد مجاور".

الجريدة الرسمية