رئيس التحرير
عصام كامل

حزب المستقلين يشكل لجنة لجمع اقتراحات الأعضاء للحوار الوطني

هشام عنانى
هشام عنانى

أعلن حزب المستقلين الجدد، برئاسة الدكتور هشام عنانى رئيس الحزب، عن تلقيه خطابا من الأكاديمية الوطنية للتدريب، للمشاركة في فعاليات الحوار الوطنى الذى وجه بتنظيمه الرئيس السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية، مثمنا حرص الأكاديمية الوطنية للتدريب علي دعوة جميع ممثلي المجتمع المصرى بكل فئاته ومؤسساته للمشاركة في الحوار الوطنى.

 

تشكيل لجنة للإعداد للمشاركة 

واكد  في بيان للحزب  أن فور تلقيه الدعوة للمشاركة في الحوار الوطنى، قام بعقد اجتماع مشترك بين الهيئة العليا والأمانة العامة للحزب برئاسة الدكتور هشام عناني رئيس الحزب، حيث تم الإتفاق علي تشكيل لجنة برئاسة الدكتور حمدي بلاط نائب أول رئيس الحزب لتتولي تلقي اقتراحات قيادات وأعضاء الحزب على الحوار الوطني، كما تم توجيه قيادات وأعضاء الحزب بمختلف الأمانات بالمحافظات، لتقديم اقتراحاتهم ورؤيتهم التى يريدون مشاركتها في الحوار، وذلك خلال مدة أقصاها أربعة أيام.

واستجاب عدد من القوى السياسية والأحزاب دعوة الأكاديمية الوطنية للتدريب للحوار الوطني لكافة أطياف المجتمع وفى مقدمتها التيارات السياسية والحزبية والشبابية  الذي كلف به الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية.

الأكاديمية الوطنية للتدريب

كما ثمنت القوى السياسية والأحزاب دعوة الأكاديمية الوطنية للتدريب للحوار الوطني وأكدت قبولها الدعوة وبدء العمل على كافة المحاور والملفات الخاصة بالحوار من أجل فتح مسارات للتفاعل المجتمعي حول كافة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التى  تستهدف بناء  الجمهورية جديدة بمشاركة جميع فئات المجتمع المصري.

وأكدت الأكاديمية الوطنية للتدريب أنها ستدير الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال إفطار الأسرة المصرية في شهر رمضان الماضي، وذلك بالتنسيق مع كل التيارات السياسية الحزبية والشبابية لإدارة حوار وطنى حول أولويات العمل الوطنى خلال المرحلة الراهنة ورفع نتائج هذا الحوار إلى الرئيس شخصيا، بتجرد وحيادية تامة.

وذكرت الأكاديمية أن دورها سيتمثل فى التنسيق بين الفئات المختلفة المشاركة بالحوار دون التدخل فى مضمون أو محتوى ما يتم مناقشته، من أجل إفساح المجال أمام حوار وطنى جاد وفعال وجامع لكافة القوى والفئات، ويتماشى مع طموحات وتطلعات القيادة السياسية وكذا القوى السياسية المختلفة، ليكون خطوة فى غاية الأهمية تساعد على تحديد أولويات العمل الوطنى، وتدشن لجمهورية جديدة تقبل بالجميع ولا يمكن فيها أن يفسد الخلاف فى الرأى للوطن قضية.

الجريدة الرسمية