الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بتحقيق مستقل لمحاسبة قتلة شيرين أبو عاقلة
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بضرورة إجراء تحقيق في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة.
ووفقا لشبكة فلسطين الإخبارية، دعا جوتيريش إلى "إجراء تحقيق مستقل وشفاف وضمان محاسبة المسؤولين عن اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة".
ورفض أمين عام الأمم المتحدة ما يتعرض له الصحفيون والإعلاميون من اعتداءات في مناطق النزاع وخاصة في فلسطين.
وأكد جوتيريش أن الصحفيين "يجب ألا يكونوا أبدا هدفا للعنف والاعتداءات في أي مكان".
وقال: "يجب أن يكون العاملون في مجال الإعلام قادرين على أداء عملهم بحرية ودون مضايقة أو ترهيب أو خوف من استهدافهم".
وأضاف أن "الصحافة الحرة ضرورية لتحقيق السلام والعدالة والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان".
وقدم جوتيريش التعازي لأسرة أبو عاقلة، متمنيا الشفاء العاجل لزميلها الصحفي علي سمودي الذي أصيب في الحادث نفسه.
شهيدة فلسطين
من جانبه، وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الشهيدة شيرين أبو عاقلة بأنها شهيدة فلسطين وشهيدة القدس وشهيدة الحقيقة والكلمة الحرة، ورمزا للمرأة الفلسطينية والإعلامية المناضلة، قائلا: "شيرين بطلة ضحت بحياتها دفاعا عن قضيتها وشعبها، وكانت صوتا صادقا ووطنيا نقلت معاناة أمهات الشهداء والأسرى ومعاناة القدس والمخيمات والاعتصامات واقتحامات المدن والقرى والمخيمات".
وتابع عباس خلال تشييع جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة اليوم من مدينة رام الله: "جريمة قتل شيرين ابو عاقلة ليست الجريمة الأولى حيث سقط العشرات من شهداء الكلمة من الصحفيين الفلسطينيين والصحفيات، نحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسئولية قلتها بشكل كامل ولن تستطيع بجريمتها هذه أن تغيب الحقيقة ولا يجب أن تمر هذه الجريمة دون عقاب".