لعنة الله على إسرائيل ومن يحميها !
قتلت شيرين أبو عاقلة وهى تؤدى عملها الإعلامى من قلب الحدث، فى مخيم جنين، سقطت بعد ٢٤سنة من العمل الإعلامى المميز، أطلقت صوت الشعب الفلسطيني على الهواء، حظيت باحترام العالم وموسساته، لكن الإرهاب الاسرائيلي أطلق الرصاص علي العقل الذي فضح وكشف وقدم الحقيقة وعلي الجسد الذي لم يهدأ يوما، يقدم قضية شعب لايزال يرزح تحت الاحتلال الصهيوني، وبمباركة وتمويل وحماية امبراطورية الشر الولايات المتحدة الامريكية..
دولة استعمارية نفعية تتاجر بالقيم والمبادئ، وتدعي الخلق والانسانية، بينما لايوجد مكان في العالم به نسف وقتل وتشريد وتهديد وتجويع وإبادة ذرية الإ وكانت أصابع الشر وراءها!
منظرشيرين أبو عاقلة في رداء عملها، على صدرها صديرية press، يستدعى الدموع ويفطر الفؤاد.. هى ملقاة تحت دغل شجرة، مكفية على وجهها، والرصاص يتطاير فوق الجسد الذي سقط برصاصة ملعونة فى الرأس..
اغتيال شيرين أبو عاقلة
وبجوارها زميلتها الصحفية أيضا لصقت نفسها بالجدار وعلي بعد نصف متر منها زميلتها شيرين أبو عاقلة تحتضر بلا حراك، كلما مدت الصحفية ذراعا لتقلبها أو تهزها إنطلق الرصاص نحوها فتلتصق بالجدار في مخيم جنين بالضفة الغربية المباحة المستباحة.. منظر شيرين ابو عاقلة يفقد المرء صوابه وهى مرمية، وصرخات زملائها بعيدة تتنادي والرصاص ينطلق، ويجازف شاب ويقفز من فوق السور حيث شيرين تقطع أنفاسها، يحرض على الجنون..
شيرين أبو عاقلة فلسطينية ومعها الجنسية الأمريكية، يعنى مواطنة أمريكية قتلتها إسرائيل التى تحميها أمريكا، فكيف ستتعامل واشنطن مع من قتل مواطنة أمريكية؟ لو إيران التى قتلت، أو كوريا الشمالية أو روسيا أو أي دولة أخرى في العالم، لهددت وعاقبت وجيشت الجيوش، وخرجت المتحدثة، ساكي أو المثلية التالية لها، تهدد وتعلن إجراءات!
ووصلت الصفاقة أن يدعى أفيخاى أدرعي المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أن رصاصا بين الجماعات المشتبه بهم من الفلسطينين وبين الأمن الاسرائيلي، كان يطييش في المنطقة وأن الفلسطينيين هم من قتلوها.. ولذلك يقترح الجيش الاسرائيلي على السلطة الفلسطينية إجراء تحقيق مشترك، بعبارة أخرى يطلب القاتل التحقيق بحثا عن قاتل بديل له!
ما معنى إغتيال صحفي وهويؤدي عمله؟ لماذا تريد إسرائيل إسكات هذا الصوت وهذا الوجه؟ إغتيال شيرين أبو عاقلة هو إغتيال لحرية الصحافة وعدوان على كل الصحفيين، ولابد من محاكمة القتلة ومن أصدر أمر قتل شيرين أبو عاقلة عمدا..
كلما فتحنا لهم أبواب بيوتنا وشوارعن استباحونا.. كلما سلمنا بأنهم جزء من المنطقة.. ذبحونا.. كلما اعتبرنا بينيت أفضل من نتنياهو تبين إنهم كلهم ذئاب مسعورة.. لماذا نحن الأمة الوحيدة المستذلة؟ لأننا شتى
لعنة الله على إسرائيل وعلى من يحميها.. وعلى كل عربى يرضى بأن نبقى.. قطعان!