بعد انقطاع أكثر من عامين.. ميانمار تفتح حدودها للسياح
أفادت وسائل إعلام رسمية، بأن المجلس العسكري في ميانمار سيسمح للسياح بالتقدم للحصول على تأشيرات بعد انقطاع دام أكثر من عامين.
وأغلقت الدولة حدودها أمام الزوار في مارس 2020 في بداية تفشي جائحة كورونا في محاولة لمنع ارتفاع عدد الإصابات.
قمع عسكري دموي
وتم عزل الدولة أكثر بعد أن أطاح الجيش بحكومة أونج سان سو كي المدنية في فبراير 2021، مما أثار احتجاجات ضخمة وقمعا عسكريا دمويا ضد المعارضة.
وقال إشعار في جلوبل نيو لايت أوف ميانمار: "بهدف تطوير قطاع السياحة، سيتم السماح بطلبات التأشيرات الإلكترونية (السياحية) والموافقة عليها اعتبارا من 15 مايو 2022".
هذا وتضرر قطاع السياحة من الوباء، حيث سجلت البلاد 40 ألف حالة إصابة بكوفيد -19 يوميا في ذروتها العام الماضي. وقد سجلت ما يقرب من 20000 حالة وفاة في المجموع.
اشتباكات بين مقاتلين مناهضين للانقلاب وقوات الأمن
كما أدت الاشتباكات بين مقاتلين مناهضين للانقلاب وقوات الأمن في أعقاب استيلاء الجيش على السلطة، بما في ذلك المدن الرئيسية في يانجون وماندالاي، إلى إضعاف الأعمال، مع انسحاب العديد من الشركات الدولية من البلاد.
وتراجع الاقتصاد، مع انخفاض عملة الكيات المحلية مقابل الدولار، وتسبب انقطاع التيار الكهربائي في المدن الكبرى في تفاقم البؤس الاقتصادي.