مصدر بـ"الكاف": هذا الملعب الأقرب لاستضافة مباراة منتخب مصر مع إثيوبيا
كشف مصدر بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، أن الاتحاد الإثيوبي رشَّح ملعب الهلال السوداني لاستضافة مباراة منتخب إثيوبيا أمام نظيره منتخب مصر، ضمن مواجهات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لبطولة أمم افريقيا 2023 التي تقام في كوت ديفوار العام المقبل.
ملعب الهلال السوداني
أضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن منتخب إثيوبيا تقدم بطلب رسمي لخوض مباراته أمام منتخب مصر في الجولة الثانية بتصفيات كأس الأمم الأفريقية على ملعب الهلال السوداني بالخرطوم.
جاء ذلك بعدما رفض الكاف إقامة المباراة داخل إثيوبيا نظرًا لكون جميع الملاعب لا تنطبق عليها الاشتراطات التي وضعها الكاف لاستضافة مباريات التصفيات ما أجبرها على اختيار ملعب الهلال السوداني، موضحًا أنه سيتم الإعلان رسميًا عن الملعب بمجرد موافقة الاتحاد السوداني على الطلب الإثيوبي.
علام رئيسا للبعثة
قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة إسناد رئاسة بعثة منتخب مصر خلال رحلته لمواجهة إثيوبيا لرئيس الاتحاد جمال علام.
وأعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم رسميًا رفضه اعتماد ملعب مدينة بحر دار في إثيوبيا لاستضافة مباراة المنتخب الإثيوبي ضد منتخب مصر في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023، ما يعنى خوض المباراة في ملعب آخر لم يتحدد بعد.
وفضَّل المجلس تولى جمال علام رئاسة البعثة لتذليل كافة العقبات أمام الجهاز الفني الجديد، وعرض على الثنائي حازم إمام ومحمد بركات أن يرافقاه خلال الرحلة لمواجهة إثيوبيا في الملعب الذى لم يتحدد حتى الآن.
وكلف جمال علام الجهاز الإداري للمنتخب والذي يضم محمد صلاح المدير الإداري وعلى محمد على مساعده، بإنهاء كافة الترتيبات السفر للخارج لخوض الجولة الثانية بالتنسيق مع إيهاب جلال.
رفض ملعب بحر دار
وبحسب ما ذكرته قناة "بي إن سبورتس"، فإن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم رفض اعتماد ملعب مدينة "بحر دار الإثيوبية" لأسباب أمنية، لاستضافة مباراة إثيوبيا ومصر في تصفيات كأس الأمم.
مهلة للاتحاد الإثيوبي
وأكدت أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" قرر منح الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم مهلة لاختيار ملعب معتمد بديل، وفي حالة لم يتم اختيار ملعب جديد في الوقت المحدد سيقوم "كاف" باختيار ملعب المباراة وقد يكون خارج إثيوبيا.
الجدير بالذكر أن اتحاد الكرة المصري كان قد أخطر الكاف رفضه إقامة مباراة منتخب مصر أمام نظيره الإثيوبي على أى من الملاعب الإثيوبية بسبب الأوضاع الأمنية المتردية داخل الأراضي الإثيوبية.