حريق ضخم يلتهم مساكن 42 عائلة من اللاجئين باليمن|صور
نشب حريق ضخم في مخيم نزوح في محافظة الحديدة غربي اليمن، ما أسفر عن تدمير 42 وحدة سكنية بحوزة عائلات من اللاجئين الفارين من ميليشيات الحوثي الإرهابية.
وبدأت القصة بعدما أعلنت الوحدة التنفيذية وإدارة مخيمات النازحين باليمن، في تقرير: إن الحريق نشب في خيمة إحدى العائلات في مخيم «عطاء المرأة» في مديرية الخوخة جنوبي المحافظة على البحر الأحمر قبل أن يتمدد إلى باقي المخيم الذي يأوى مئات العائلات.
وأوضح التقرير أن الحريق نشب أثناء طبخ إحدى السيدات الطعام لأطفالها؛ وحاصر الحريق المروع طفلة رضيعة في المكان قبل أن يتدخل الأهالي لإنقاذها.
والتهم الحريق أكثر من 42 وحدة نزوح كانت مبنية من القش وسعف النخيل، حيث كانت تأوي 42 عائلة والتي بات تستوطن العراء بعد أن التهمت النيران مساكنها وحتى النقود التي كانوا يدخرونها ومواد الغذاء والمأوى، وفقًا للتقرير.
كما أسفر الحريق عن إصابة نازح واحد فيما أطلقت الوحدة التنفيذية نداء للشركاء في المجال الإنساني في المنظمات الدولية للتدخل العاجل في إغاثة المنكوبين بالمواد المنزلية والغذائية.
وقال مدير الوحدة التنفيذية وإدارة مخيمات النازحين في الساحل الغربي، حميد خزان، إن الأسر المنكوبة بحاجة عاجلة إلى 42 مسكنًا مؤقتًا من الخيام وكذا سلال غذائية ومساعدات نقدية ومواد نظافة وملابس للأطفال والنساء الأكثر تضررًا من الحريق.
وأضاف أن النازحين والمشردين من مليشيات الحوثي يواجهون معاناة مركبة بسبب استمرار النزوح ونقص في المأوى والغذاء وكذا نقص في الجانب الصحي للمواقع التي تقع أطراف مديرية حيس والخوخة في المحافظة.
ومنذ مطلع العام الجاري شهدت مخيمات النازحين في الحديدة وتعز ومأرب حيث مواطن أكبر كتلة نزوح وتصل لأكثر من 3 ملايين نازح، عشرات الحرائق إثر هجمات حوثية وأخرى إثر الرياح والبعض لأسباب الغاز والكهرباء.
وتشكل الحرائق واحدة من بين أسوأ الحوادث التي تتعرض لها مخيمات النزوح في المناطق المحررة لا سيما غربي اليمن حيث يقطن آلاف المشردين من حرب الانقلاب.
الحرائق في اليمن
وأشار حميد خزان إلى تصاعد حوادث الحرائق في هذه المخيمات المبنية من جذوع الأشجار وسعف النخيل، قائلا: معاناة جديدة تضاف إلى معاناة النازحين الفارين من جور مليشيات الحوثي إلى المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية.