وزير الأوقاف: يجب محاسبة كل من يرعى الإرهاب سواء دول أم جماعات
نعى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بخالص الحزن والأسى شهداءنا الأبرار الذين اغتالتهم يد الخسة والغدر بسيناء.
وأكد وزير الأوقاف على دعمنا الكامل لقواتنا المسلحة الباسلة، واصطفافنا بكل قوة خلفها، وهذا واجب كل وطني غيور على وطنه، مع ثقتنا البالغة في رجالها الأبطال وقدرتهم على استئصال فلول أهل الشر والقضاء عليهم وتخليص البشرية كلها من شرهم، وأوجه لهم كل التحية والتقدير على بطولاتهم وتضحياتهم المقدرة بالنفس والنفيس في سبيل الحفاظ على وطننا العزيز ودحر قوى الإرهاب والشر.
وأشار وزير الأوقاف الى أهمية تضافر الجهود الوطنية والدولية للقضاء على الإرهاب والإرهابيين، ومحاسبة كل من يرعى الإرهاب أو يدعمه أو يموله سواء أكانت جماعات أم دول، فالإرهاب لا يشكل خطرًا على بلد واحد، إنما هو خطر على المجتمع الدولي كله.
وتابع: ما لم تتضافر الجهود فإن الإرهاب الذي لا دين له ولا وطن له ولا وفاء له سيطال الجميع، فإنه يأكل حتى من يصنعه ويأويه، مما يتطلب تكاتف المجتمع الدولي كله للقضاء على الإرهاب بكل صوره وأشكاله ومحاسبة من يدعمه أو يموله قبل فوات الأوان.
وأضاف: أتوجه بخالص العزاء لقواتنا المسلحة الباسلة ولأسر الشهداء، سائلا الله العلي العظيم أن يتغمد شهداءنا بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يربط على قلوب أسرهم وأهليهم وذويهم، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وقامت القوات الجوية يوم السابع من مايو بتنفيذ ضربة جوية مركزة أسفرت عن تدمير عدد من البؤر الإرهابية، وتدمير عربتين دفع رباعى تستخدمها العناصر الإرهابية فى تنفيذ مخططاتها الإجرامية نتج عنها مقتل 9 عناصر تكفيرية.
كما نجحت القوات المسلحة في اكتشاف وتدمير عدد من العبوات الناسفة المعدة لاستهداف قواتنا، وفجر اليوم الحادي عشر من مايو، وواصلت القوات الجوية تنفيذ ضرباتها المركزة مما أسفر عن تدمير عربة ومقتل 7 عناصر تكفيرية.
كما تمكنت قوات إنفاذ القانون صباح اليوم من إحباط محاولة للهجوم على أحد الارتكازات الأمنية وتم التعامل معها مما أدى إلى مقتل 7 عناصر تكفيرية والتحفظ على عدد من البنادق الآلية والخزن والقنابل اليدوية والأجهزة اللاسلكية وقواذف البركان، وقد تم التحفظ على جثث القتلى التكفيريين لحين تسليمهم إلى ذويهم حال التعرف عليهم.
ويأتي ذلك انطلاقًا من الثوابت الوطنية للقوات المسلحة فى الحفاظ على أمن واستقرار البلاد ، وفى إطار جهودها وإجراءات التنسيق بين قوات إنفاذ القانون خلال المدة من السابع من مايو الجارى وحتى اليوم.
وثأرًا لدماء الشهداء تم ملاحقة ومحاصرة عدد من العناصر الإرهابية بالمناطق المنعزلة والمتاخمة للمناطق الحدودية.
ونتيجة للأعمال البطولية لقوات إنفاذ القانون نال شرف الشهادة ضابط و4 جنود كما أصيب جنديين أخرين.
هذا وتؤكد القوات المسلحة أنها لن تترك حق الشهداء من أبنائها وعزمها على إستمرار جهودها فى محاربة الإرهاب واقتلاع جذوره وأن عزيمة رجالها تزداد قوة ورسوخًا يومًا بعد يوم وأن مثل تلك المحاولات البائسة من قوى الشر ومن يعاونهم لن تزيد قواتنا إلا إصرارًا على تحقيق الأمن والأمان لشعب مصر العظيم.