رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على أداء البورصات الخليجية بتعاملات اليوم

البورصات الخليجية
البورصات الخليجية

قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، إنه على الرغم من مرور الأسواق الخليجية بمرحلة من الانخفاضات وجني الأرباح، فإن تلك الأسواق مرشحة للازدهار والنمو السريع والعودة إلى الارتفاعات القياسية، بناء على العديد من الأخبار الإيجابية المتعلقة بتلك الأسواق. 

 

والبداية من الكويت

بلغت نحو مليار دينار أصول صناديق الأسهم الكويتية، تعادل 2.2% من قيمة البورصة بلغ إجمالي صافي أصول صناديق الأسهم الكويتية التي تستثمر في الأسهم المدرجة في بورصة الكويت (التقليدية والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية) نهاية شهر مارس 2022 نحو 1.06 مليار دينار أي ما يعادل نسبة 2.2% من إجمالي القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في بورصة الكويت التي بلغت 48 مليار دينار وبارتفاع قدره 110 ملايين دينار، خلال الربع الأول من عام 2022.

 

وتعتبر هذه النسبة إلى القيمة السوقية لبورصة الكويت متواضعة، حيث توزعت على صناديق الأسهم التقليدية التي بلغ صافي أصولها نحو 895 مليون دينار (85% من صافي أصول صناديق الأسهم الكويتية) بارتفاع قيمته 92 مليون دينار عن نهاية شهر ديسمبر 2021، ومن الملاحظ انخفاض في إجمالي رؤوس أموالها خلال الربع الأول 2022 بنحو 11 مليون وحدة استثمارية. 

 

بينما صناديق الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية سجلت صافي أصول ما قيمته 162 مليون دينار ما يعادل 15% من صافي أصول صناديق الأسهم التي تستثمر في بورصة الكويت وارتفعت بنحو 17 مليون دينار في الربع الأول من عام 2022 بينما انخفض إجمالي رأسمال صناديق الأسهم المتوافقة مع الشريعة الاسلامية بنحو 1.5 مليون وحدة استثمارية خلال الفترة ذاتها من السنة.

 

ومن الملاحظ تركز صناديق الأسهم المحلية في 7 صناديق كبيرة الحجم تفوق صافي أصول الصندوق الـ 50 مليون دينار، وتشكل نحو 72% من مجمل صافي قيمة أصول صناديق الأسهم، حيث تديرها الشركات الكويتية الرائدة في إدارة الأصول تتقدمها الشركة الكويتية للاستثمار والمركز المالي الكويتي وشركة الاستثمارات الوطنية وكامكو للاستثمار.

 

ويعتبر صندوق الرائد للاستثمار (الذي تديره الشركة الكويتية للاستثمار) أكبر صناديق الأسهم المحلية حجما في الكويت من حيث صافي قيمة الأصول التي بلغت نهاية شهر مارس 2022 حوالي 206 ملايين دينار أي ما يعادل 19% من حجم صناديق الأسهم المحلية، يليه صندوق الوطنية الاستثماري (الذي تديره شركة الاستثمارات الوطنية) بصافي قيمة أصول بلغت 180.5 مليون دينار ما يعادل 17% من صافي قيمة أصول صناديق الأسهم المحلية، بينما بلغ حجم صندوق المركز للعوائد الممتازة وصندوق كامكو لمؤشر السوق الأول نحو 104.6 ملايين و80 مليون دينار على التوالي.

 

وبالتزامن مع الأداء الجيد لبورصة الكويت خلال عام 2021 والربع الأول من عام 2022، سجلت جميع صناديق الأسهم الكويتية التقليدية عوائد إيجابية في الربع الأول من 2022 حيث تراوحت عوائدها ما بين 12% و28%، بينما ربح مؤشر السوق العام لبورصة الكويت 15.7% أما بالنسبة لأداء صناديق الأسهم الكويتية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية فجميعها سجلت عوائد إيجابية حيث تراوحت عوائدها ما بين 12% و20%. 

 

وفي المملكة العربية السعودية 

أرامكو تتجاوز آبل وتصبح أكبر شركة مدرجة في العالم بـ 2.46 تريليون دولار
حيث اصبحت أرامكو السعودية لفترة وجيزة الشركة الأعلى قيمة في العالم، حيث ارتفعت أسهمها لتصل إلى 9.24 تريليونات ريال (2.464 تريليون دولار).

 

جاء ذلك بعد جلسات متتالية من تراجع سوق الأسهم الأمريكية، وموجة عاصفة من الانهيارات لأسهم التكنولوجيا، محت أكثر من تريليون دولار من القيمة السوقية لأكبر 7 شركات تكنولوجيا أمريكية في 3 جلسات فقط. وارتفع سهم شركة أرامكو في تعاملات الثلاثاء، إلى 46.20 ريال لترتفع القيمة السوقية إلى 2.464 تريليون دولار، فيما قيمة «آبل» 2.461 تريليون دولار.

 

على الجانب الآخر، استفادت أرامكو بقوة من الارتفاعات الصاروخية في أسعار النفط بعد ركود كبير سببه وباء كورونا، فضلًا عن الحرب الروسية - الأوكرانية والتي أشعلت أسعار السلع الأساسية، إذ أضافت أرامكو أكثر من 240 مليار دولار إلى قيمتها السوقية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 28 فبراير الماضي. وخلف الشركتان تأتي شركة مايكروسوفت بقيمة سوقية 1.979 تريليون دولار.

 

ومع التراجعات الأخيرة لشركات التكنولوجيا، فقد تقلص عدد الشركات التي تتخطى قيمتها تريليوني دولار، إلى شركتين فقط في منافسة مباشرة بين السعودية وأميركا، إذ تسيطر الشركات الأميركية على الغالبية العظمى من الشركات كبيرة الحجم عالميًّا.

 

وبالمثل خرجت تسلا من قائمة الشركات التريليونية، بعد تراجعات عنيفة في أسهمها، لتستقر قيمتها السوقية عند 815 مليار دولار.

 

وفي سياق منفصل، تتصدر أرامكو بالفعل الشركات العالمية في مؤشر الأكثر ربحية، إذ تبلغ أرباحها نحو 208 مليارات دولار قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء، مقابل 120 مليار دولار لأقرب منافسيها (شركة آبل). 

الجريدة الرسمية