وقفة بالشموع في غزة حداد على شيرين أبو عاقلة
نفذ مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين بمشاركة عشرات الاطفال وقفة حداد بالشموع في غزة حزنا على استشهاد الاعلامية شيرين ابو عاقلة.
وقفة حداد بالشموع
وندد المشاركون بمقتل أبو عاقلة، في الوقفة التي نظمها، اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في فلسطين، أمام مقر قناة "الجزيرة" السابق، الذي دمرته إسرائيل خلال عدوانها الأخير في مايو 2021 على قطاع غزة.
ورفع الفلسطينيون، صورا للمراسلة، ولافتات تندد بمقتلها، وتطالب بمحاسبة "إسرائيل"، من ضمنها « اغتيال الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة وصمة عار في جبين الصهاينة»؛كما أضاء عشرات الأطفال الشموع حدادا على مقتلها.
وقال محمد ياسين، مدير منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، في قطاع غزة: «في هذا اليوم الحزين الذي فقدنا فيه قامة إعلامية بارزة (شيرين أبو عاقلة) نعبر عن صدمتنا من هذه الوحشية والاستخفاف بكل القوانين الدولية التي تكفل حماية الصحفيين في أماكن النزاعات».
وتساءل ياسين خلال حديث بحسب الأناضول: «متى سوف تتحرك المنظمات الدولية واتحاد الصحفيين الدوليين، ومنظمة مراسلون بلا حدود، والاتحاد العام للصحفيين العرب، ويترجموا شعارات حقوق الإنسان، وحرية الإعلام وحق حرية العمل الصحفي في أوقات النزاع؟».
وشدد على ضرورة محاسبة قادة الاحتلال وجنوده على جرائمهم بحق الصحفيين.
وصباح الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد أبو عاقلة "جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين".
واتهمت شبكة الجزيرة الإعلامية، إسرائيل، بتعمد قتل مراسلتها أبو عاقلة بإطلاق النار عليها، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن تقديراته الأولية تشير إلى أن أبو عاقلة قُتلت برصاص مسلحين فلسطينيين.
جيش الاحتلال الاسرائيلي
لكنّ السلطة الفلسطينية أكدت أن مقتل أبو عاقلة كان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.
والصحفية أبو عاقلة من مواليد مدينة القدس عام 1971، حاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك بالأردن، كما تحمل الجنسية الأمريكية.