روسيا: ممارسات واشنطن تشبه آلة الدعاية النازية
شبه رئيس المخابرات الروسية، الأربعاء، وزارة الخارجية الأمريكية بآلة الدعاية النازية إبان الحرب العالمية الثانية التي أشرف عليها جوزيف جوبلز، قائلًا إن واشنطن شنت حملة رسائل مناهضة لـ روسيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الولايات المتحدة
قال سيرجي ناريشكين، رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسي إن الولايات المتحدة تشجع على نشر معلومات مزيفة على تطبيق المراسلة الشهير تيليجرام في محاولة "لتشويه سمعة القيادة السياسية والعسكرية الروسية وتصويرها في أعين الشعب الروسي على أنها مجردة من الإنسانية".
وأكد ناريشكين في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني لجهاز المخابرات "تشترك أفعالهم كثيرًا مع أساليب وزارة التعليم العام والدعاية التابعة للرايخ الثالث ورئيسها جوزيف جوبلز".
ولم يقدم ناريشكين أي دليل يدعم المزاعم على وجود حملة إعلامية مدعومة من الولايات المتحدة.
ولم يرد ممثلو وزارة الخارجية الأمريكية على الفور على طلب للتعليق.
وشهدت روسيا موجة غير معتادة من استقالات حكام الأقاليم اليوم الثلاثاء.
روسيا
وخلال خمس ساعات فقط، أعلن خمسة من حكام الأقاليم في أجزاء مختلفة من روسيا إنهم يعتزمون الاستقالة أو عدم خوض الانتخابات للفوز بولاية جديدة.
وكان السبب الرسمي الذي أعلنه حكام الأقاليم لاستقالاتهم هو السن أو حقيقة أنهم قضوا فترة طويلة في المنصب.
وتسببت الاستقالات في حالة من الدهشة والتكهنات بين العديد من المواطنين.
الأقاليم الروسية
وعلى خدمة تيليجرام للرسائل، تساءل العديد من المستخدمين عما إذا كان حكام الأقاليم لم يعودوا يرغبون في دعم الحرب ضد أوكرانيا وتداعياتها الاقتصادية على الأقاليم الروسية.
وقال خبير العلوم السياسية عباس جالياموف إنه في الوضع الراهن، يمكن أن تكون الاستقالات علامة على أن السفينة تغرق وأن "الفئران يفضلون الهروب من السفينة".