ساويرس عن مبادرة حظر استخدام الأديان في السياسة: القضية نبيلة
أشاد المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، بمشاركته في المؤتمر العالمي من أجل الوصول لمعاهدة دولية تحظر استخدام الأديان لأغراض سياسية، وخاصة استخدام الأديان للبدء في الحروب.
حظر استخدام الأديان في السياسة
وكتب نجيب ساويرس تغريدة على تويتر قال فيها: "سعيد بلقائك في هذه القضية النبيلة.. توقف عن استخدام الدين لبدء الحروب.. من أجل معاهدة دولية تحظر استخدام الأديان لأغراض سياسية".
وجاء ذلك ردًا على مارتن انجلبيرج عضو البرلمان النمساوي الذي قال: "افتتاح مؤتمر - المعايير الدولية لحظر الاستخدام السياسي للأديان - كلمات افتتاحية رائعة من قبل نجيب ساويرس والبروفيسور إفرايم إسحاق وسفير الإمارات عمر سيف غباش".
مؤتمر حظر استخدام الأديان بالمغرب
يذكر أن منظمة "بيبيور إنترناشونال" بالتعاون مع منظمات مغربية غير حكومية عقدت مؤتمرًا عالميًا في العاصمة المغربية الرباط، ويقام اليوم الأربعاء وغدًا الخميس، يومي 11-12 مايو الجاري، وذلك في إطار المبادرة العالمية لسن معاهدة دولية لحظر الاستخدام السياسي للدين، بعد أن حظيت المبادرة على تأييد واسع في أكثر من 60 بلدا.
ويجمع المؤتمر أكثر من 100 من قيادات المبادرة، الداعمين لها من البرلمانيين والدبلوماسيين والمسؤولين السابقين والشخصيات الدينية والمدنية والسياسية من كل أنحاء العالم، لتعزيز المبادرة، التي تعبر عن احترامها لجميع الأديان، وتسعى لوضع معايير دولية لوقف جميع إساءات استخدام الدين من أجل أغراض سياسية.
طرح المعاهدة بالأمم المتحدة
ويشارك في المؤتمر رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان آمنة بوعياش، ورئيس مجلس أمناء منظمة بيبيور رجل الأعمال نجيب ساويرس، والزعيم السابق للكنيسة الإنجليكانية اللورد روان ويليامز، ومدير معهد الدراسات السامية في الولايات المتحدة إفرايم إسحاق، ووزير الخارجية الإيطالي الأسبق جوليو تيرزي، ومدير دار الحديث الحسنية أحمد الخمليشي.
ويعرض المؤتمر التقدم الذي أحرزه ممثلو المبادرة في جميع البلدان، مع تبادل الخبرات ومقارنة أفضل السبل لضمان تبني الحكومات لها، وطرح الأفكار بشأن الخطوات التي ينبغي اتخاذها لترسيخ مفهومها على الساحة الدولية.
كما يهدف مؤتمر عدم استخدام الأديان في السياسة لحشد والحصول على دعم أوسع بين المشرعين والمؤثرين والشخصيات الاعتبارية المشاركة، لتعزيز الحوار مع حكومات الدول من مختلف المناطق الجيوسياسية في العالم، ومنها الدول العربية والإسلامية، لضمان تبني المبادرة من قبل تلك الحكومات وتقديمها إلى الأمم المتحدة.
وينتظر أن يصدر في ختام المؤتمر توصيات بإعلان عالمي يرسم خارطة طريق المبادرة، ويحدد مسار طرح المعاهدة المقترحة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.