اتحاد عمال مصر: عمالنا شركاء في التنمية والحوار في الجمهورية الجديدة
رحب مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة جبالي المراغي ببدء إجراءات "الحوار الوطني" الصادرة في بيان أمس الثلاثاء عن الأكاديمية الوطنية للتدريب نحو تنفيذ "الحوار" الذي دعا إليه رئيس الجمهورية خلال إفطار الأسرة المصرية بتاريخ 26 أبريل 2022، وتكليفه المؤتمر الوطني للشباب بإدارته، وبصفة وكون الأكاديمية الوطنية للتدريب المشرف على المؤتمر وبكونها هيئة محايدة تتبع السيد رئيس الجمهورية مباشرة وفقًا للقرار الجمهوري المنظم لعملها.
وقال الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر حسن شحاتة في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء إن هذه الدعوة تمثل انطلاقة جديدة مع الجمهورية الجديدة بكل مكوناتها، وأهم عناصرها هي بناء الإنسان وتدعيم النظام السياسي الذي يشمل جميع فئات المجتمع على قاعدة العدالة والمساواة بالمشاركة دون إقصاء لأحد،موضحًا أن "الحوار الوطني" الذي دعا إليه الرئيس وتحدث عنه في حفل إفطار الإسرة المصرية،وبدأت "الأكاديمية" في تطبيقة لا يعني بالملف السياسي فقط رغم أهميته،وإنما يعني أيضا بالقضايا الإقتصادية والاجتماعية التي تمس حياة الشعب المصري، وفي القلب منه العمال بشكل مباشر.
وأوضح شحاتة أن الملايين من العمال مثلًا يثمنون توجيهات الرئيس تزامنا وضمن حديثه عن "خطة الحوار" بإطلاق مبادرة لدعم وتوطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي، من خلال تعزيز دور القطاع الخاص في توسيع القادة الصناعية للصناعات الكبرى والمتوسطة، وبتوسيع القاعدة الصناعية ودعم مزارعي القمح، لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية لتحقيق الأمان للمواطنين، والأجيال القادمة، وهي ملفات تخص في المقام الأول الشريحة الأكبر عددا وهي عمالنا "جنود الإنتاج" شركاء التنمية و"الحوار الوطني" وأصحاب المواقف الثابتة في دعم الدولة المصرية وقت الأوبئة والأزمات.