ليلة بكت فيها بورسعيد.. الآلاف يشيعون جثماني طالبتين لقيتا مصرعهما في حادث مروع|صور
اتشحت بورسعيد باللون الأسود وقضت كل منازل بورسعيد ليلة حزينة باكية، حزنا وألما على وفاة فتاتين في حادث أليم، حيث شيع الآلاف من أبناء محافظة بورسعيد مساء أمس جثماني طالبتين لقيتا مصرعهما في حادث تصادم أليم وقع على طريق المطار، نتيجة تصادم سيارة ملاكي في عمود إنارة، وتسبب في إصابة 3 فتيات أخريات.
وأدى الآلاف من أبناء بورسعيد صلاة الجنازة على الطالبتين بمسجد الكبير المتعالي بشارع 23 يوليو، وتم إيداع الجثمانين بمقابر أسرتيهما في باب رقم 2 و4 بمقابر بورسعيد.
وشهد طريق مطار بورسعيد حادثا أليما لتصادم سيارة ملاكي بعامود إنارة، وتسبب في مصرع كل من: جنى تيسير مرزوق 17 عامًا، رانا عمر شرف، وإصابة كل من: علياء ياسر عامر 16 عامًا، ونورا محمود مزروع 16 عامًا، وهالة السيد أبو سعده 16 عامًا.
ونعى اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أمس الثلاثاء، الفتاتين ضحيتا حادث سيارة على طريق بورسعيد دمياط، كما تمنى الشفاء العاجل للفتيات المصابات.
وتقدم المحافظ بخالص العزاء والمواساة إلى أهل بورسعيد وأسر الفتيات، داعيًا الله - عز وجل - أن يتغمد الضحايا بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم أسرهم الصبر والسلوان، وأن ينعم على المصابات بالشفاء العاجل.
وأكد محافظ بورسعيد أنه يتابع مع فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد حالة الفتيات المصابات، وأنه وجّه بتوفير جميع الخدمات الطبية اللازمة لهن على أعلى مستوى، مشيدًا بروح الأخوة والمحبة والمعدن الأصيل للشعب المصري الذي ظهر واضحا بين أبناء بورسعيد، فور وقوع الحادث حتى الآن.
وأكد مصدر من داخل صحة بورسعيد في تصريحات صحفية أن الخطورة لا تزال موجودة على باقي الفتيات المصابات في الحادثة، وأن الثلاث فتيات مصابات الموجودات بالمستشفى حالتهن خطيرة واحداهما على الأجهزة وفي حالة غيبوبة، مؤكدًا أن فريقا طبيا على أعلى مستوى يتعامل مع الحالات، ويحاول إنقاذ حياتهن.
وانهالت على صفحات التواصل الاجتماعي ببورسعيد الدعوات للفتيات أن يتمم الله شفائهم على خير.