عميد أصول الدين بالزقازيق لأئمة ليبيا: العقلية الأزهرية تتسم بالوسطية والشمولية
قال الدكتور محمد رجب بيومي - عميد كلية أصول الدين بالزقازيق: إن العقلية الأزهرية تتسم بالوسطية وبالشمولية فقد تكونت من خلال عدد من العلوم والمعارف، عددهم 12 علما مقسمة لأربع دوائر نتج عنها الفكر الوسطي المستنير، فضلا عن تمسك العقلية الازهرية بالتراث والاصالة ومواكبة المعاصرة والتعامل مع الواقع المعاش للناس.
جاء ذلك خلال فعاليات الدورة الثالثة عشر لـ 45 إمامًا وداعية من دولة ليبيا، والتي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، لمدة أسبوعين؛ لصقل مواهبهم الدعوية، من خلال برنامج علمي شرعي مكثف، على أيدي نخبة من كبار علماء الأزهر الشريف.
كما بين خلال المحاضرة أن العقلية المتطرفة بعيدة كل البعد عن الفكر المستنير، ويظهر ذلك جليا في أقوالهم وأرائهم المتطرفة وتأويلاتهم الباطنية التي تدفع ببعض الشباب لبراثن الغلو والتطرف.
وفى نهاية المحاضرة دعا الائمة المتدربين إلى التمسك بالمنهج الأزهرى لدفع شبهات المشككين فى متانة هذا المنهج الوسطى الذى ينأى عن الأفكار المنحرفة، ويواجه الأفكار المغلوطة
وانطلقت فعاليات الدورة الثالثة عشر لـ 45 إمامًا وداعية من دولة ليبيا، والتي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، لمدة أسبوعين؛ لصقل مواهبهم الدعوية، من خلال برنامج علمي شرعي مكثف، على أيدي نخبة من كبار علماء الأزهر الشريف.
قال الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة: إن الأزهر الشريف يعمل بجهد ودأب على احتضان كافة أئمة ودعاة العالم الإسلامي، وتقوم المنظمة بدور مهم في مواجهة الفكر المتطرف، مؤكدًا أهمية هذه الدورات في التركيز على الإشكاليات التي تطرح في هذا العصر، وكيفية الرد عليها وتفنيدها، وغرس قيم الإسلام الوسطي، وبيان صورته النقية البعيدة عن الغلو والتطرف.
من جانبه أضاف أسامة ياسين، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، أن هذه الدورات تأتي في إطار استراتيجية المنظمة وحرصها على ترسيخ منهج الأزهر الشريف ومحاربة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى أن المنظمة دربت ما يقرب من 500 إمام وداعية ليبي من مختلف أنحاء ليبيا، وطالب الأئمة بالمزيد من التواصل مع المركز الرئيس للمنظمة بالقاهرة وفرعها والمكاتب التابعة له بدولة ليبيا الشقيقة.