حكومة باشاغا تعقد اجتماعها الرسمي الثاني في مدينة درنة شرقي ليبيا
بدأت الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا اجتماعها الثاني صباح اليوم الثلاثاء في مدينة درنة شرقي البلاد.
وحسب مقطع نشره المكتب الإعلامي لحكومة فتحي باشاغا عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فقد تم عقد الاجتماع الثاني بمدينة درنة في شرق ليبيا.
ويمارس باشاغا نشاطاته كرئيس للحكومة الليبية، في ظل خلاف وعدم تمكن من السيطرة على مفاصل الدولة في طرابلس بسبب رفض الدبيبة الاعتراف بحكومته، واستمراره على رأس حكومة موازية.
مصنع ألبان القرضابية
ونشرت الصفحة الرسمية للمكتب الإعلامي لحكومة باشاغا مقاطع من زيارته ونوابه وعدد من الوزراء أمس الاثنين لمصنع ألبان القرضابية في سرت التابع لمشروع مياه النهر الصناعي وحظائر الأبقار الخاصة به.
وقد طالب فتحي باشاغا، رئيس الحكومة الليبية، جميعَ الأطراف في ليبيا بعقد حوار شامل في إطار المصلحة الشاملة لحقن الدماء في طرابلس في رسالة لحاملي السلاح.
فتحي باشاغا
وقال باشاغا، في كلمة مسجلة له: إن المبادرة تهدف إلى ترسيخ مبدأ المشاركة الوطنية الواسعة في هذه المرحلة الحساسة التي تتطلب تضافر وتعاضد الجميع.
وأضاف أن حكومته مدت أيديها للجميع بلا استثناء، ولم ترفض الجلوس، مع أي طرف يعتقد أن حكومتنا أتت ضده أو بمواجهته ومحاربته.
وفيما يتعلق بتسلم الحكومة مهامها من مقارها في العاصمة طرابلس، أكد باشاغا أنه ملتزم بمبدأ أساسي، وهو حقن الدماء والحفاظ على أمن واستقرار العاصمة، ورفض الاقتتال والاحتراب مهما كانت الأسباب.
استدامة الأمن
وكانت الحكومة الليبية ناقشت نهاية الشهر الماضي، اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان استدامة الأمن في العاصمة طرابلس وحمايتها من أي تهديدات أمنية تمس بسلامة المدنيين ومقار الدولة لضمان الاستقرار والهدوء فيها في أثناء مباشرة الحكومة الليبية لأعمالها الرسمية من خلال مقارها بالعاصمة طرابلس.
وفي ختام كلمة، أرسل باشاغا رسالة إلى الشباب من حاملي السلاح قائلًا: "نقدر مخاوفهم وتحملهم المسؤوليات الأمنية والعسكرية آن الآوان لبناء دولتكم والثقة في أنفسكم وقدرتكم على بناء وطنكم".
ومنحت الحكومة الليبية برئاسة باشاغا الثقة منذ 61 يومًا، وما زال سلفه عبدالحميد الدبيبة، يرفض تسليم السلطة، مدعيا أنه سيتنازل عنها لجهة منتخبة.