"بيلاى" تطالب بحماية الذين يكشفون عن معلومات "حقوق الإنسان"
أكدت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالامم المتحدة نافى بيلاى في بيان لها اليوم " الإثنين" في جنيف أن قضية ادوارد سنودن قد أظهرت الحاجة إلى حماية الاشخاص الذين يفصحون عن معلومات تتعلق بمسائل لها اثار على حقوق الإنسان.
وفى الوقت الذي شددت بيلاى على أهمية ضمان احترام الحق في الخصوصية فان المسئولة الاممية أضافت في بيانها أن حالة سنودن والانتهاكات المزعومة على نطاق واسع للحق في الخصوصية من خلال برامج المراقبة تثير عددا من القضايا الدولية المهمة في مجال حقوق الإنسان التي باتت بحاجة إلى معالجة.
ونوهت إلى أنه وعلى الرغم من المخاوف بشأن الأمن القومى والنشاط الاجرامى وبما قد يبرر استخداما استثنائيا وفى أضيق حد ممكن لبرامج المراقبة الا أن استخدام تلك البرامج دون وجود ضمانات كافية لحماية الحق في الخصوصية إنما يمثل خطرا يؤثر سلبا على التمتع بحقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وشددت المفوضة الاممية على الحقوق التي تكفلها مواد الإعلان العالمى لحقوق الإنسان وكذلك العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والتي تؤكد على عدم جواز اخضاع أحد لتدخل تعسفى في خصوصياته التي تشمل اسرته أو مسكنه أو مراسلاته وان لكل شخص الحق في الحماية القانونية من مثل هذا التدخل.
وطالبت بان تشتمل النظم القانونية الوطنية على ضمانات توفر السبل الكافية للأفراد للكشف عن انتهاكات حقوق الإنسان دون قلق أو خوف من التعرض للانتقام، وقالت إنه وبدون أي حكم مسبق على صحة أي طلب لجوء من قبل ادوارد سنودن الا اننى اناشد جميع دول العالم باحترام هذا الحق المكفول دوليا في التماس اللجوء.