رئيس التحرير
عصام كامل

سياسي أوكراني: انقلاب وشيك في كييف ضد زيلينسكي

 فلاديمير زيلينسكي
فلاديمير زيلينسكي

أعرب عضو برلمان أوكرانيا إيليا كيفا، عن توقعاته بحدوث انقلاب في أوكرانيا، ضد الرئيس فلاديمير زيلينسكي.

وقال عضو البرلمان الذي حرم من صفته النيابية قبل فترة، إن معارضي رئيس البلاد فلاديمير زيلينسكي سيحاولون تغيير السلطة في أوكرانيا.

وذكر كيفا، أن خصوم زيلينسكي، سيتهمونه بالتسبب بالهزيمة في ماريوبول.

هزيمة فعلية

وأضاف: "بعد تدمير مجموعة القوات المسلحة الأوكرانية في ماريوبول وتطويق بقاياها، والهزيمة الفعلية للقوات الأوكرانية، وكذلك سقوط الآلاف من الضحايا الجدد في منطقة لوجانسك، سيحاول معارضو زيلينسكي الإطاحة به وإبعاده عن السلطة، وتحميله مسؤولية مقتل الآلاف من الجنود الأوكرانيين الذين تركوا يواجهون الموت لوحدهم".

وأضاف كيفا، أن مكتب زيلينسكي يتفهم خطورة الانقلاب العسكري، ويستعد بالفعل لأعمال انتقامية ضد أولئك الذين يهددون السلطات الأوكرانية.

عودة الشر

كان الرئيس الأوكراني  فلاديمير زيلينسكي، قد قال، الأحد، إن الشر عاد إلى أوكرانيا، وذلك في خطاب مؤثر ألقاه في يوم النصر الذي تحتفل فيه أوروبا بذكرى استسلام ألمانيا الرسمي للحلفاء في الحرب العالمية الثانية.

وأشار، في رسالة بالفيديو، إلى أن الحياة التي قاتل الجنود من أجلها في تلك الحرب انتهت في 24 فبراير عندما اجتاحت القوات الروسية بلاده.

وأضاف: "لقد عاد الشر. مرة أخرى. بشكل مختلف وتحت شعارات مختلفة ولكن للغرض نفسه" لكنه قال إن أوكرانيا وحلفاءها سيفوزون، مضيفا: "لا يفلت شر من المسؤولية ولا يختبئ في قبو".

 

وقضى الزعيم النازي أدولف هتلر آخر أيامه في قبو تحت الأرض في برلين، حيث انتحر في الأيام الأخيرة من الحرب.

عملية عسكرية خاصة

وتصف موسكو تحركاتها منذ 24 فبراير بأنها "عملية عسكرية خاصة" لنزع سلاح أوكرانيا وتخليصها ممن تصفهم بالنازيين ومن القومية المعادية لروسيا التي تقول إن الغرب يغذيها.

وتقول أوكرانيا والغرب إن روسيا شنت عدوانا غير مبرر، حيث تسبب اجتياح أوكرانيا في مقتل الآلاف وتشريد ما يقرب من 10 ملايين شخص.

كما أوقع روسيا في قبضة عقوبات غربية قاسية، وأثار مخاوف من مواجهة أوسع بين روسيا والغرب.

الجريدة الرسمية