تعليم الشرقية ترد على أخبار وفاة طالب ثانوي داخل مدرسة في ههيا
نفت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية وفاة الطالب "إيهاب شعبان إبراهيم" بالصف الأول الثانوي داخل مدرسته التابعة لإدارة ههيا التعليمية.
وأكدت المديرية، أن الطالب أُصيب بوعكة صحية خارج المدرسة، وتُوفي على إثرها.
ومن جانبه نعى محمد رمضان غريب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة عبر صفحة المديرية الرسمية على "فيس بوك" الفقيدَ، ووصفه بشهيد العلم بعدما فاضت روحه إلى خالقها قبل أيام من الامتحانات، داعيًا بالرحمة والمغفرة وأن يدخله فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وفي واقعة سابقة شهدت لجنة امتحان مدرسة مصطفى كامل الابتدائية رقم 1 بإدارة أبو كبير التعليمية، الأحد، وفاة عبد الحميد مرسي عبد الحليم مرسي معلم خبير ورئيس كنترول خلال امتحانات الصف الرابع الابتدائي، إثر تعرضه لأزمة قلبية.
وكيل تعليم الشرقية
وتلقى وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، مذكرة من إدارة أبو كبير التعليمية بوفاة معلم خبير إثر إصابته بأزمة قلبية، أثناء مباشرة عمله كرئيس كنترول امتحانات الصف الرابع الابتدائي.
وتم تحرير محضر إثبات حالة واستدعاء سيارة إسعاف لنقل المتوفي لمستشفي أبو كبير المركزي لاستكمال الإجراءات واستخراج تصريح الدفن.
تعليم الشرقية تنعى الفقيد
ومن جانبها نعت مديرية التربية والتعليم بالمحافظة شهيد الواجب الذي وافته المنية بالمدرسة أثناء تأدية عمله كرئيس كنترول امتحان الصف الرابع الابتدائي لافتة إنها كلفت مدير إدارة أبوكبير التعليمية، والتواصل مع أهل المعلم وتلبية احتياجاتهم والإشراف على كافة تصاريح وإجراءات الدفن، مشيرة إلى أن المعلمين يضربون أروع الأمثلة في الولاء والانتماء وحب العمل.
أستاذ كهرباء القلب
وكشف الدكتور جمال شعبان أستاذ كهرباء القلب والعميد السابق لمعهد القلب القومي الأعراض المبكرة التحذيرية غير النمطية التي تنذر بالأزمة القلبية، مؤكدا أنه ليس كل الأزمات القلبية تكون على هيئة ألم مثل ألم السكين التي تقطع في منتصف الصدر والسقوط على الأرض.
وأوضح أن هناك أعراضا طفيفة تدريجية منها:
1- ضغط أو ثقل في الصدر.
2- حموضة أو حرقان مثل ارتجاع العصارة الحمضية في المريء أو ألم في أعلى البطن.
3- ألم في الزُّور.
4- ألم في الكتف الشمال.
5- ألم في الفم السفلي وألم في الظهر.
6- غثيان ورغبة في القيء.
7- نهجان غير معتاد مع مجهودات عادية.
8- عرق غزير ومتكرر دون مبرر.
وأشار إلى أن كل هذه الأعراض تقتضي السرعة والتحرك السريع لإنقاذ القلب لأن كل ثانية قد تؤدي إلى تلف عضلة القلب وقد تودي بحياة المصاب، لأن عمل القسطرة التداخلية والدعامة الدوائية قد يعيد الأمور إلى نصابها وينقذ حياة الشخص.
وتابع: هذه الأعراض الطفيفة جرس إنذار مبكر وخاصة في الأشخاص الذين يعانون ارتفاع الضغط والسكر والدهون والمدخنين والذين لهم تاريخ وراثي بالأزمة القلبية.
