إجراء جديد من اتحاد الكرة بعد قرار الكاف بشأن مباراة نهائي أبطال أفريقيا
تحدث إيهاب الكومي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، عن قرار الاتحاد الأفريقي "كاف" بشأن مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا.
مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا
وقال "الكومي" في تصريحات لبرنامج "الماتش" الذي يقدمه الإعلامي هاني حتحوت عبر شاشة صدى البلد: "فوجئنا بالقرار، وأرسلنا خطابين من قبل للكاف برفض إقامة مباراة النهائي في المغرب".
وتابع: "بعد قرار الكاف، وجدنا أن منتخب مصر لديه مباراة أمام غينيا يوم 2 من الشهر المقبل أي بعد يومين من موعد مباراة نهائي دوري الأبطال".
وأضاف: "الوقت ضيق بين موعد نهائي دوري الأبطال ومباراة مصر وغينيا، لذلك أرسلنا خطابًا ثالثًا للكاف بهذا الأمر، وأكدنا من جديد بطلب عدم استضافة المغرب لمباراة النهائي".
الاتحاد الأفريقي
وأعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" إقامة نهائي دوري أبطال أفريقيا 2022 في المغرب بعد انسحاب السنغال.
وأثار إعلان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، بتحديد يوم 30 مايو الجاري موعدًا لمباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا بوادر أزمة داخل الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة جمال علام، خاصة أن الكاف حدد يوم 2 يونيو موعدًا لمباراة منتخب مصر أمام نظيره الغيني بإستاد القاهرة في افتتاح التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2023 المقرر إقامتها في كوت ديفوار، أي بعد مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا بـ72 ساعة فقط.
إرهاق لاعبي الأهلي
وسبب الأزمة أن مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا والتي اقترب النادي الأهلي بنسبة كبيرة من أن يكون أحد طرفيها ستقام في دولة المغرب، ومعروف أن لاعبي الأهلي يشكلون قوة لا يستهان بها في التشكيلة الأساسية لمنتخب مصر، كما أن رحلة السفر من المغرب إلى القاهرة تمتد إلى 5 ساعات طيران.
وفي حال تأهل الأهلي بالفعل للمباراة النهائية في دوري أبطال أفريقيا على حساب وفاق سطيف الجزائري، فإن لاعبيه سيصابون بالإرهاق الشديد قبل المشاركة مع منتخب مصر في مباراته أمام غينيا، مع الوضع في الاعتبار أن منتخب مصر سيغادر إلى إثيوبيا عقب انتهاء مباراته أمام غينيا، في طريقه إلى إثيوبيا لخوض مباراته الثانية في التصفيات أمام منتخب إثيوبيا يوم 6 يونيو، وهو ما سيؤثر كثيرا في منتخب الفراعنة خلال المباراتين.
وأصدر النادي الأهلي بيانًا في الساعات الماضية يعلن فيه رفضه إقامة المباراة في المغرب، ويطلب إقامتها على أرض محايدة إعمالًا لمبدأ تكافؤ الفرص، في ظل اقتراب الوداد المغربي من التأهل للمباراة النهائية.