اتهامات لـ طالبان باحتجاز رهائن وإعدام مدنيين عزل
اتهمت جبهة المقاومة الوطنية قوات طالبان باحتجاز رهائن وإعدام مدنيين عزل، فيما يتصاعد القتال بين حركة طالبان الحاكمة والجبهة المناوئة للحركة الحاكمة في وادي بانشير الإستراتيجي شمال العاصمة الأفغانية كابول.
قوات طالبان
وذكر المتحدث باسم الجبهة علي ميسم في بيان اليوم الإثنين، أن قوات طالبان احتجزت أكثر من مئة مدني وقتلت تسعة آخرين على الأقل في منطقتي أبشار وعبد خيل بوادي بانشير بعد تكبدها خسائر بشرية وفقدها السيطرة على منطقة معينة.
ورفض المتحدث باسم الحاكم الإقليمي أبو بكر صديق هذه الادعاءات بشأن مقتل مدنيين، لكنه أكد احتجاز "بضعة أشخاص مشتبه بهم" في منطقة داره حيث جرى مهاجمة قواتنا".
وعلى الرغم من النفي الأولي من جانب طالبان اعترف المسؤول المحلي أيضًا بمقتل خمسة من قوات طالبان أثناء الاشتباكات مع جماعة المعارضة أمس الأحد. وقال صديق إن خصومهم فروا إلى الجبال ويجري ملاحقتهم.
الإعلام الأفغاني
ومن الصعب التيقن من معرفة ما يحدث في المناطق المتنافس عليها مثل وادي بانشير، بسبب تضييق طالبان على وسائل الإعلام الأفغانية والتضليل الإعلامي.
وتطالب جماعة المقاومة، التي شكلها نجل القائد الأفغاني الشهير السابق أحمد مسعود، بالمشاركة السياسية العادلة لكافة الجماعات العرقية وكذلك بحماية حقوق المرأة وحرية التعبير وانتخابات نزيهة.