أسباب مشكلات نظام الفرامل التلقائي AEB في السيارات
أعلن معهد سلامة الطرق الأمريكية NHTSA أن 12 من أصل 20 من شركات صناعة السيارات تضمن سياراتها نظام فرامل AEB في جميع ذات المواصفات الأمريكية.
ويقول معهد IIHS:"إن أنظمة AEB ليست جيدة بما يكفي" ولحسن الحظ، في العالم الحقيقي، تمنع أنظمة AEB الأعطال بسرعات أعلى من الحد الأقصى البالغ 25 ميلًا في الساعة الذي يستخدمه برنامج الاختبار لدينا، والمشكلة هي أن تقييمنا الحالي لا يخبرنا بمدى جودة أداء أنظمة معينة بهذه السرعات".
ويريد معهد IIHS معرفة مدى قدرة أنظمة AEB على الصمود مع سرعات أعلى للسيارات، نظرًا لأن العديد من الطرق في أمريكا لها حدود سرعه اعلى من 30 ميلا في الساعة.
وأوضح IIHS إن البرامج المستخدمة لاختبار هذه الأنظمة لا تميز بشكل فعال بين الأنظمة من شركات صناعة السيارات المختلفة، وتقول المؤسسة أن 85٪ من المركبات التي تحمل جائزة Top Safety Pick أو Top Safety Pick + تفي بمعايير نظام AEB "المتفوق"، وهذا جزء من المشكلة. ونتيجة لذلك، يقوم المعهد بإلغاء نظام منع الاصطدام الأمامي من مركبة إلى أخرى من معايير Top Safety Pick في العام المقبل.
ويحتوي الاختبار على أنظمة AEB للمركبة تم اختبارها بسرعة تصل إلى 25 ميلًا في الساعة، والتي تقول IIHS إنها ليست سريعة بما يكفي، على الرغم من أن هذه الأنظمة تقلل من احتمالية وقوع الحوادث بنسبة تصل إلى 70٪. وجد أن 3٪ من حوادث الاصطدام الخلفية التي أبلغت عنها الشرطة تحدث بهذه السرعات المنخفضة. يقول معهد IIHS إن زيادة حد 25 ميلًا في الساعة هو المفتاح للحصول على أنظمة AEB أفضل على المدى الطويل.
وقد اتضح أيضا أن قواعد بيانات الأعطال الفيدرالية لا تتعقب سرعات الأعطال. ومع ذلك، فقد تم استخدام الحد الأقصى للسرعة للحصول على فكرة تقريبية عن مدى سرعة سير المركبات عند حدوث الاصطدامات، حوالي 3٪ فقط من جميع الحوادث الخلفية حدثت على طرق حيث كان الحد الأقصى لها 25 ميلا في الساعة أو أقل. من الواضح أن السرعة عامل رئيسي في شدة الاصطدام، ولهذا السبب يطور كيد معايير اختبار جديدة.
ويخطط معهد IIHS، باستخدام نتائج البحوث الفعلية، لإجراء اختبارات على ست سيارات مزودة بأنظمة تصادم أمامية مختلفة، مثل AEB، تصل سرعتها إلى 45 ميلًا في الساعة.
من والمتوقع أنه من خلال زيادة سرعات هذه الاختبارات، يجب أن تصبح الأنظمة أفضل لكسب جائزة Top Safety Pick أو Pick + المرغوبة، مما يجعل الأنظمة أفضل وتتراجع الحوادث الأكثر خطورة.