من الجوهري لـ"جعفر وفينجادا".. قصة منصب المدير الفني لاتحاد الكرة
أسند مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة جمال علام، ملف اختيار المدير الفني الجديد لاتحاد الكرة، إلى حازم إمام ومحمد بركات عضوى مجلس الإدارة.
وبسهولة تستطيع أن تطلق على منصب المدير الفني لاتحاد كرة القدم المصري لقب المنصب الحائر فهو منصب بدون صلاحيات واضحة أو مهام محددة، ولم يقدم أي شيء يذكر في تاريخه، وآخره مع فينجادا الذي انتقده الإعلام والجمهور بشكل كبير لأنه لم يضف جديدا للكرة المصرية.
محمود الجوهري
في البداية تولى محمود الجوهري المدرب التاريخي لمنتخب مصر هذا المنصب في عهد رئيس اتحاد الكرة سمير زاهر، واستمر عامين من 2007 لـ 2009 كمستشار فني لاتحاد الكرة المصري، ولكن ترك المنصب بعد خلافات طويلة مع اتحاد الكرة.
اكتفى الجوهري بالإشراف على منتخبات الناشئين والأولمبي والتخطيط للكرة المصرية بوجه عام لكنه تقدم بالاستقالة لأن طلباته لم يتم تنفيذها.
فاروق جعفر
وتولى المنصب بعده الكابتن فاروق جعفر نجم الزمالك ومصر السابق والمدرب الشهير ولم تكن اختصاصاته واضحة ولم يقدم أي إضافة ملموسة أو إنجاز يذكر وكان مدرب المنتخب وقتها الكابتن شوقي غريب الذي فشل في التأهل لبطولة أمم أفريقيا.
محمود سعد
الدكتور محمود سعد نجم الزمالك ومصر السابق تولى مهمة المدير الفني لاتحاد الكرة وأراد أن يعمل بشكل علمي وتطوير الناشئين لكن سرعان ما تمت إقالته بدون أسباب واضحة، وصرح محمود سعد أنه قدم أفكارا لتطوير الكرة المصرية وبالفعل بدأ بتنفيذها لكن تمت إقالته بشكل مفاجئ.
فينجادا
ثم تولى المنصب البرتغالي الشهير فينجادا الذي سبق أن درب الزمالك إلا إن تعيينه لم يلق قبولا كبيرا لدى النقاد والجمهور خاصة أنه كان جالسا لفترة طويلة بدون تدريب قبل اختياره لمنصب المدير الفني لإتحاد الكرة واختلفت الاراء حول أسباب تعيينه والمهام التي يقوم بها ولا يشعر بها أحد.
حازم إمام وبركات
وكلف اتحاد الكرة حازم إمام ومحمد بركات بالبحث عن مدير فني للاتحاد والمفاضلة بين سير ذاتية لعدد كبير من المدربين لاختيار أحدهم.
واختلفت الآراء بين إن كانت هذه الخطوة بهدف الوصول إلى أفضل مدير فني للاتحاد نظرا لخبرة حازم وبركات أم أنها مصالحة لحازم وبركات بعد أن صمم الاتحاد على اختيار إيهاب جلال مديرا فنيا للمنتخب على عكس رأي حازم وبركات اللذين فضلا تعين مدرب أجنبي وبالفعل بدأو بالبحث عن مدرب جديد ولكن تم تعين إيهاب جلال بشكل مفاجئ بدون الأخذ برأيهم.