اعتقال إسرائيلية بتهمة توجيه رسائل تهديد لعائلة بينيت
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اعتقال مستوطنة، بشبهة إرسالها رسائل تهديد لعائلة رئيس الوزراء نفتالي بينيت، بحسب ما ذكرت صحيفة ”يديعوت أحرنوت“ العبرية يوم الإثنين.
وقالت الصحيفة العبرية، إن ”الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض على مستوطنة إسرائيلية تبلغ من العمر 65 عاما بشبهة إرسالها رسائل تهديد لزوجة، ونجل رئيس الحكومة بينيت“.
وأضافت: ”اعتقل أفراد من الشرطة الإسرائيلية المستوطنة التي تقطن في جنوب إسرائيل، حيث يشتبه بإرسالها رسائل تهديد تحتوي على رصاصات“
.وفي وقت سابق من الشهر الماضي، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن رسائل تهديد وصلت لعائلة بينيت، مما دفع الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام ”الشاباك“، للتحقيق في الأمر.
ووفق ”يديعوت أحرونوت“، تم إرسال رسالة تهديد تحتوي على رصاصة إلى جيلات بينيت زوجة رئيس الحكومة، في 26 أبريل الماضي، بينما تم إرسال الرسالة الثانية إلى نجل بينيت البالغ من العمر 16 عاما، بعد يومين فقط من التهديد الأول.
وقال بينيت ردا على رسائل التهديد آنذاك، إن ”الخلافات السياسية، مهما كانت عميقة، يجب ألا تتحول إلى عنف“.
وتابع في تغريدة له عبر موقع ”فيسبوك“: ”نحن بشر ويمكن أن يكون لدينا جدال وخلافات، ولكن لا تصل إلى التنمر والتهديد“.
وأضاف: ”أنا رئيس وزراء وسياسي، لكنني أيضا أب وزوج ومن واجبي حماية زوجتي وأولادي“، كما دعا الجميع من جميع ألوان الطيف السياسي الإسرائيلي للهدوء.
وتعرض بينيت لانتقادات من أعضاء من اليمين الإسرائيلي، بعد أن اختار الانضمام إلى الائتلاف الحكومي الحالي، المكون من أحزاب معارضة لرئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.
وبحسب الصحيفة، يتهمه منتقدوه بأنه تنازل عن آرائه السياسية اليمينية، ووعوده الانتخابية، مقابل رئاسة ائتلاف يضم فصائل يسارية، والقائمة العربية الموحدة في الكنيست الإسرائيلي.
وتلقى أعضاء في حزبه ”يمينا“ تهديدات مشابهة، بما في ذلك حليفته السياسية منذ فترة طويلة وزيرة الداخلية إيليت شاكيد، والتي تم تشديد الحراسة عليها، ووضع طاقم خاص أمني لها، في وقت سابق.