نتيجة قرعة الحج للعاملين بالأوقاف على نفقتهم الخاصة | فيديو

أعلنت وزارة الأوقاف نتيجة قرعة الحج للعاملين بالأوقاف على نفقتهم الخاصة .

وتقدم القطاع الديني بوزارة الأوقاف بالتهنئة للفائزين في قرعة الحج لعام 1443 هجرية، والمتقدمين في تأشيرات الحج العادية (غير الإشرافية) من العاملين بالأوقاف، وعددها خمس تأشيرات وعلى نفقتهم الخاصة وذلك على النحو التالي: 

أولًا: الأساسيون:

1-  هشام فؤاد على الشريف، مدير عام هيئة الأوقاف بسوهاج، وقد تم اختياره بالتزكية، كونه الوحيد من الإداريين المتقدمين للقرعة. 

2- الشيخ محمد السيد محمد عبد الرازق إمام وخطيب ومدرس بإدارة أوقاف شبين الكوم بمديرية أوقاف المنوفية. 

3- الشيخ محمد علي عبد الله خليفة إمام وخطيب ومدرس بإدارة أوقاف المحمودية بمديرية أوقاف البحيرة.

4- الشيخ عمرو محمد مرسي محمد إمام وخطيب ومدرس بإدارة أوقاف كرداسة بمديرية أوقاف الجيزة.

5- الشيخ محمود رمضان السيد أحمد عيسى إمام وخطيب ومدرس بإدارة أوقاف كرداسة بمديرية أوقاف الجيزة.

ثانيًا: الاحتياطيون

1- الشيخ ربيع محمد سليم سليم إمام وخطيب ومدرس بإدارة أوقاف المعادي بمديرية أوقاف القاهرة.

2- الشيخ هاشم السيد عبد الخالق عبد العزيز إمام وخطيب ومدرس بإدارة أوقاف منشأة القناطر بمديرية أوقاف الجيزة.

3- الشيخ مكاوي حسين محمد حسين مكاوي إمام وخطيب ومدرس عضو بالإدارة العامة لمراكز الثقافة الإسلامية بديوان عام وزارة الأوقاف.

وطالبت وزارة الأوقاف منهم الحضور إلى مكتب مساعد الوزير خلال ٤٨ ساعة لكتابة إقرار من كل منهم بأنه لم يسبق له الحج أصلا، ومن يتخلف يعد معتذرا ويتم الانتقال إلى قائمة الاحتياطي لاختيار البديل.

وفي وقت سابق، قرَّر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بأنه لا حج على نفقة الأوقاف مع التأكيد على أمرين:

الأول: أن من رحمة الله (عز وجل) بعباده أن جعل الحج مبنيًّا على الاستطاعة البدنية والمالية؛ فمن لم يستطع الحج من حُرِّ ماله فوق قوته وقوت مَن يعول فلا حرج عليه على الإطلاق؛ لأن الله (عز وجل) يقول: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}.

الأمر الآخر: أن سد احتياجات المحتاجين أولى ألف مرة ومرة وأعظم أجرًا وأعلى ثوابًا من تَكرار الحج والعمرة؛ فالأول واجب عيني أو كفائي، والآخر نافلة، ولا شك أن الواجب عينيًّا كان أو كفائيًّا مقدَّم شرعًا وفقهًا وإنسانية على سائر النوافل وقربات التطوع. 

وأوضح وزير الأوقاف أنه إذا كان الإنسان يبحث عن مغفرة ما تقدم من ذنبه، فإن الأمر شديد الاتساع، فمَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومَن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه؛ فباب المغفرة جد فسيح، وقد دخل رجل الجنة في أنه وجد كلبًا يلهث من شدة العطش فسقاه فغفر الله له فدخل الجنة، ودخل آخر الجنة في غصن شجرة كان يؤذي الناس في طريقهم فجنبه عن الطريق فدخل بذلك الجنة.