أدلة إدانة صاحب مقولة هاتولي راجل.. الإخواني محمود شعبان انضم للجيش السوري الحر.. وأعد عناصر التنظيم تثقيفيا
عرف بصاحب مقولة هاتولي راجل وذاع صيته كمدافع عن جماعة الإخوان عبر الفضائيات في عام 2013 ومحرضا ضد الدولة والجيش والشرطة بعد نجاح ثورة 30 يونيو وعزل رئيس الاخوان محمد مرسي، انه الاخواني محمود شعبان والذي يحاكم اليوم امام محكمة الجنايات في قضية الانضمام الي الجيش السوري الحر ومحاولة تجنيده لشباب للانضمام الي التنظيم والسفر الى سوريا لمحاربة الجيش العربي السوري.
فيتو ترصد في التقرير التالي ادلة ادانة الاخواني محمود شعبان.
وحملت القضية التي يحاكم فيها محمود شعبان رقم 1730 لسنة 2022 جنايات الزيتون، ومقيدة برقم 771 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم 185 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة العليا.
وكشفت التحقيقات ان الاخواني محمود شعبان اعتنق افكارا تكفيرية قوامها، تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وتكفير رجال القوات المسلحة، والشرطة واستباحة دمائهم، وتكفير المسيحيين، واستحلال ممتلكاتهم ودور عبادتهم.
واضافت التحقيقات ان المتهم محمود شعبان التحق في غضون شهر مارس عام 2013 بتنظيم الجيش السوري الحر الإرهابي، التي يقع بدولة سوريا ويعتنق أعضائها افكارا تكفيرية، وتتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضها واضطلاعه بإعداد عناصرها تثقيفيا.
مناطق الإرهاب
يذكر أن عدد من المناطق والمدن بمحافظات الجمهورية شهدت أعمال عنف على يد عناصر وكوادر جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو التي أطاحت برئيسهم الراحل محمد مرسي.
أحداث العنف
جاء ذلك في إطار التحقيقات الموسعة التي تجريها جهات التحقيق المختصة مع المتهمين بالتحريض على ارتكاب احداث عنف بالميادين والطرق العامة بعدد من المحافظات، وما تبعها من أحداث لكشف حقيقة تنظيمها والمشاركين فيها، استجوبت النيابة عددا من المشاركين فى تلك الاحداث فى حضور محاميهم.
اعترافات المتهمين
واعترف المتهمين خلال التحقيقات باشتراكهم في أعمال عنف ببعض المناطق في محافظات الجمهورية، وكشفت اعترافاتهم عن أسباب مختلفة دفعتهم لذلك منها سوء أحوال بعضهم الاقتصادية، بينما أرجع بعض المعترفين اشتراكهم في إثارة الفوضى إلى خداعهم من قبل صفحات أنشأت على مواقع التواصل الاجتماعي منسوبة لجهات حكومية ورسمية تدعو المواطنين لارتكاب أعمال إرهابية واكتشافهم بعد ضبطهم عدم صحة تلك الصفحات، بينما أرجع عدد آخر اشتراكه في أحداث العنف لمناهضته نظام الحكم.
كما تضمنت اعترافات بعض المتهمين لقائهم بعناصر مجهولة بميدان التحرير تحرضهم على تصوير مشاهد من الميدان لبثها عبر قنوات فضائية المغرضة لتحريض المواطنين على إثارة العنف، كما أفصحت اعترافات متهمين آخرين عن اشتراك عناصر مسجلة جنائية وأخرى موالية لجماعة الإخوان بتلك الاحداث