فرحة وزغاريد لاستقبال 20 صيادا عائدين من احتجازهم باليمن لمسقط رأسهم بالدقهلية
عاش أهالي مركز ومدينة المطرية في محافظة الدقهلية حالة من الفرحة، احتفالا بالإفراج عن 20 صيادًا كانوا محتجزين في دولة اليمن، إثر تخطيهم المياه الإقليمية على متن مركب صيد تحمل اسم نور البحار.
وتجمعت أسر الصيادين العائدين في مدخل المدينة، لاستقبالهم بالزغاريد والأغاني، ابتهاجًا بعودتهم سالمين.
وكشف محمد الغارب، أحد الصيادين العائدين، إنه ذهب رفقة زملائه للصيد، وألقي القبض عليهم لتخطيهم المياه الإقليمية اليمنية، وصدر حكم بحبسهم لمدة 6 أشهر وغرامة 25 ألف دولار، ومليون و800 ألف ريال يمني.
وتابع الغارب/ تواصلنا داخل السجن مع أشخاص يمنيين، وهم من نقلوا استغاثاتنا للقيادة المصرية، حتى تدخّل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدنا لأرض الوطن سالمين.
وأكد محمد حجازي، احد الصيادين العائدين، أنه لم يكن يتوقع عودته لأسرته مرة أخرى، حتى علم بوجود اتصالات بين الجانبين المصري واليمني.
وأشاد الصيادين العائدين من الاحتجاز بدولة اليمن، بموقف وتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤكدين أن الدولة المصرية دائمًا تحافظ على أبنائها، ولا تنساهم وقت المحن والشدائد، موجهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي وجميع القيادات المصرية التي سعت إلى إعادتهم لوطنهم.
وكان 20 بحارًا مصريًا من محافظتي الدقهلية ودمياط، وصلوا إلى أرض الوطن، بعد تأمين الإفراج عنهم باليمن بتوجيهات رئاسية، ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بسرعة إنهاء أزمة البحارة المصريين باليمن، وإعادتهم للوطن سالمين.