الفلبين تنتخب رئيسا جديدا.. و"ماركوس الابن" الأوفر حظا
يتوجه الفلبينيون اليوم الإثنين إلى مراكز الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد في سباق قد يشهد تولي نجل الديكتاتور الراحل فرديناند ماركوس السلطة بعد 36 عامًا من الإطاحة بالعائلة وسط انتهاكات واسعة النطاق وفساد.
وأظهرت استطلاعات للرأي ما قبل الانتخابات، أن السيناتور السابق فرديناند "بونجبونج" ماركوس الابن، هو المرشح الأوفر حظًّا في السباق الرئاسي ليحل محل الرئيس الحالي رودريجو دوتيرتي، الذي تتقدم ابنته العمدة سارة دوتيرتي كاربيو، السباق على منصب نائب الرئيس.
السباق الانتخابي
وتحل نائبة الرئيس ليني روبريدو في المركز الثاني في السباق الانتخابي الذي يشارك فيه 10 مرشحين، إلا أن محلليين أشاروا إلى أن موجة عارمة من التأييد لترشيحها يمكن أن توقف فوز ماركوس الابن في تنافس مشابه لما حدث قبل ستة أعوام عندما فازت عليه.
وفازت روبريدو على ماركوس الابن في تنافس شديد في عام 2016 على منصب نائب الرئيس، وعلى الرغم من أن ماركوس تقدم باحتجاج بزعم حدوث تزوير، إلا أنه تم تجاهل شكواه في نهاية الأمر.
رئيسا للجميع
وفي استطلاع رأي، تم نشره قبل أسبوع من الانتخابات، كان ماركوس الابن، الخيار المفضَّل لـ56% من 2400 شخص، ممَّن شاركوا في الاستطلاع الذي شمل مختلف أنحاء البلاد في الفترة من 16 حتى 21 أبريل الماضي، بينما جاءت روبريدو في المركز الثاني بحصولها على 23% طبقًا لما ذكره معهد "بالس إيجا ريسيرش" لاستطلاعات الرأي.
وتعهد ماركوس الابن بأن يكون "رئيسًا للجميع"، وحث أنصاره على التصويت لقائمته الكاملة اليوم الإثنين.
ودعا أنصاره بألا تغمض لهم عين في ليلة الانتخابات لضمان فرز أصواتهم بشكل سليم.
وقال لأنصاره في آخر تجمع انتخابي: "تعلمون أنه إذا تركتم عملية الفرز بدون مراقبة يمكن أن يحدث أحيانًا بعض الأمور غير المرغوب فيها".