مناظرة بين موريسون والبانيز للفوز بمنصب رئيس وزراء أستراليا
خاض رئيس الوزراء الأسترالي الحالي سكوت موريسون مناظرة مع منافسه زعيم حزب العمال المعارض انتوني البانيز في إطار المنافسة على منصب رئيس وزراء أستراليا الجديد.
أستراليا
وتضمنت المناقشات الساخنة بحسب «بلومبرج»، قضايا تكلفة المعيشة والفساد وارتفاع التضخم في مناظرة انزلقت المحادثة في كثير من الأحيان بها إلى «مباراة صراخ»، حيث اتهم كل منهما الآخر بأنه غير مناسب لقيادة أستراليا بعد الانتخابات.
وتعرض موريسون لانتقادات بسبب تعامله مع جائحة كوفيد-19، وعندما سأله ألبانيز عن تصريحاته في عام 2021 بأن برنامج التطعيم "لم يكن سباقا"، قال رئيس الوزراء إنه كان مخطئا في استخدام هذه الكلمات.
وأكد موريسون قائلا: «لقد كان سباقا، وما كان ينبغي لنا أن نصفه بهذه العبارات».
وفي الوقت نفسه، واجه ألبانيز تساؤلات حول دعم حزبه السابق لعلاقة أوثق مع بكين وعدد من الهفوات في الأسابيع الأولى من حملته.
وتجادل الزعيمان حول من سيكون أكثر احتمالا للقيام بإنشاء لجنة وطنية لمكافحة الفساد، حيث ادعى موريسون أنه لم ير الفساد في حزبه قط.
ومع تحول عدد متزايد من الناخبين إلى أحزاب صغيرة، هناك احتمال ألا يفوز أي من المرشحين بأغلبية المقاعد في البرلمان المؤلف من 151 مقعدا، مما يجبر أستراليا على تشكيل حكومة أقلية.
الانتخابات الأسترالية
ويتقدم حزب العمال الأسترالي بقيادة المرشح أنطوني ألبانيز، في استطلاعات قبيل أيام من انطلاق الانتخابات الاتحادية.
وبحسب استطلاع أجرته صحيفة «ذا أستراليان» ونُشر مؤخرا، فإن 53% من الناخبين الذين يحق لهم التصويت سيختارون حاليا حزب العمال، وهو الحزب السياسي الرئيسي التابع لتيار يسار الوسط في البلاد.
إلا أن الديناميكية تتغير عندما يتعلق الأمر بالشعبية الشخصية. حيث يعتقد نحو 45% من الناخبين أن رئيس الوزراء المحافظ سكوت موريسون هو رئيس أفضل للحكومة، بينما يفضل 39% من الناخبين ألبانيز.
ويعتقد أكثر من نصف من شملهم الاستطلاع أن الوقت قد حان لتغيير الحكومة.