«البحوث الإسلامية» يدين هجوم سيناء.. ويؤكد: عمل إجرامي لا يرتكبه إلا مفسدون
أدان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الهجوم الإجرامي الذي وقع اليوم من مجموعة من الإرهابيين واستهدف نقطة رفع مياه غرب سيناء، وأسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 آخرين.
وأكد المجمع أن هذا العمل الإجرامي لا يرتكبه إلا مفسد في الأرض تجرّد من كل معاني الإنسانية واتخذ من منهجه الفاسد سبيلًا لتبرير أعماله الإجرامية، التي لا تعرف عن الدين ولا الوطن شيئًا.
كما وجّه المجمع التحية لأبطال الجيش والشرطة المرابطين للحفاظ على الوطن وحمايته من كل المعتدين والمفسدين في الأرض، مؤكدًا دعمه لهؤلاء الأبطال في حربهم ضد الإرهاب.
كما يتقدم المجمع بخالص العزاء للشعب المصري والقيادة السياسية الحكيمة وقواتنا المسلحة الباسلة وقوات الشرطة وأسر الشهداء، داعيًا المولى – عز وجل- بالشفاء العاجل للمصابين.
وكان الأزهر الشريف قد أدان بأشدِّ العبارات الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف نقطة رفع مياه غرب سيناء، وأسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 آخرين.
ؤأكِّد الأزهر وقوف المصريين صفًّا واحدًا مع أبطالنا من جنود وضباطِ قوَّاتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة، في الحرب ضد هذا الإرهاب الخبيث، مجددًا دعمَه للجهود التي تقوم بها قوَّات الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب، داعيًا المولى أن يكلِّل هذه الجهود بالتوفيق واجتثاث هذا الإرهاب من جذوره.
وتقدَّم فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التعازي للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولأسر شهدائنا الأبطال البواسل، ولقواتنا المسلحة، وللشعب المصري، سائلًا المولى -عزَّ وجلَّ- أن يتغمَّدهم بواسع رحمته، وأن يسكنَهم فسيح جناته، وأن يربطَ على قلوب أمهاتهم، ويُلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يُنعم على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروهٍ وسوءٍ، "إنا لله وإنا إليه راجعون".