يا شيخ العرب.. شاهد فرحة وسعادة أهالي الغربية بفتح ضريح السيد البدوي
رصدت عدسة "فيتو" في بث مباشر فرحة رواد ومحبي شيخ العرب السيد البدوي من أهالي محافظة الغربية والمحافظات المجاورة بفتح المقام والضريح بداية من اليوم أمام الزوار.
وفتحت وزارة الأوقاف مقام ومسجد السيد البدوي بطنطا أمام المصلين والزائرين، اليوم السبت، وذلك من العاشرة صباحًا إلى ما بعد صلاة العشاء.
وقال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة إنه سيتم فتح باقي مقامات محافظة الغربية بدءًا من غد الأحد بإذن الله تعالى.
وسواء اتفقنا أو اختلفنا في الرأي فالسيد البدوى يعد أحد أقطاب الحقيقة لدى الصوفية وله مريدون ومحبون بالملايين من شتى البلاد سواء داخل مصر أو خارجها.
ورصدت فيتو منذ قليل استقبال مسجد السيد البدوي، زوار المقام من أرجاء وأنحاء الجمهورية فى عادة يومية لأحد أقدم مساجد وأضرحة مصر.
واصطحب عدد من المصلين أطفالهم للصلاة في المسجد ليشهدوا فضل الله وراحة النفوس واستشعار الأنس بجنابه وتجلياته فى مسجده واستنشاق نسيم آل البيت.
ويقول الدكتور أحمد عرابي إن السيد البدوى يُقام له احتفالان سنويًا الأول فى النصف الأول من (إبريل) يُسمى المولد الرجبى والثانى الاحتفال الكبير بمولده فى أكتوبر ويُعد أكبر الاحتفالات الدينية فى مصر يشارك فيه الملايين.
ولمن لا يعرف البدوى فهو أحمد بن على بن إبراهيم بن محمد بن أبو بكر ينتهى نسبه إلى سيدنا الحسين بن سيدنا علي حفيد المصطفي صلوات الله وتسليماته عليه.
ولد البدوى بزقاق الحجر فى فاس (المغرب) ٥٩٦ هجرية وكان له ٧ أخوة هو سادسهم.
ألقابه: البدوى وشيخ العرب والملثم والسطوحى وشيخ العرب والسيد وأبو الفتيان والعيسوى وأبو فراج وأبو العباس والقدوسى والصامت وجياب الأسرى والعطاب ومحرش الحرب والزاهد.
عودة عمل المساجد
وشرح وزير الأوقاف آليات عودة عمل المساجد إلى حالتها الطبيعية قبل الغلق وعودة الدروس الدينية والمقارئ القرآنية وتنظيم زيارة الأضرحة والمقامات، مؤكدًا أن المصريين استقبلوا هذا الخبر بصيحات التهليل والتكبير والفرحة العارمة، وهز وجدان المصريين جميعًا، وهو تعبير طبيعي صادق لكل محب لدينه ووطنه، وهو مشهد يدرس لهذا الشعب المصري العظيم، فمصر بلد الإيمان وبلد الإسلام إلى يوم الدين وبلد القرآن وبلد المساجد والمآذن والمنابر، مؤكدًا أن هذا القرار تم تنفيذه اعتبارًا من اليوم وسيتم تنفيذ هذا الإجراء في كل المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية بدءًا من يوم الأحد القادم، مع عودة الدروس ومقارئ القرآن الكريم وتكثيف ما كان قائمًا قبل الغلق.
وعن سر توقيت قرار عودة المساجد إلى طبيعتها قبل الغلق لماذا الآن ؟ قال وزير الاوقاف: هو تقدير متخذ أو متخذي القرار للمصلحة، فعندما وجه سيادة الرئيس بتكثيف العمل بمسجد الإمام الحسين ليكون افتتاحه في أول يوم من أيام الشهر الفضيل، وكان ذلك يتطلب غلق المسجد هذه الفترة حتى تتمكن فرق العمل المكثف من إنجاز المهام في الوقت المحدد، قيل: وهل هذا هو التوقيت المناسب لمثل هذا القرار ؟ وكيف يغلق مسجد الإمام الحسين في هذا الشهر الفضيل ؟ دون أن يدرك من تحدث أن ذلك إنما كان لإعداد المسجد على أفضل صورة قبل بداية الشهر الفضيل وهو ما تم بفضل الله تعالى وأقيمت الصلاة فيه طوال الشهر الفضيل، وقد اعتدنا أن نعلن الإنجازات حين افتتاحها وليس عند تدشينها تحقيقًا لأعلى درجات المصداقية والتحول من الوعود إلى الإنجازات.
وفيما يتصل بفتح المساجد فتحا كليًّا في هذا التوقيت فإن اللجنة المختصة بإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية كانت ترى التريث حتى نهاية الشهر الفضيل ومرور أيام العيد بخير، نظرًا لما يصاحب هذه المواسم والأعياد الدينية عادة من مزيد اختلاط، وقالت اللجنة في حينه سننظر الأمر وتطوراته خلال شهر رمضان وأيام العيد، فإن مر الأمر بخير سنتجه نحو فتح الحياة العامة بما فيها كل الأمور المتصلة بدور العبادة، وهو ما تم بفضل الله (عز وجل) فصبرنا قليلا من الوقت لنعبر بفضل الله بالأمر إلى بر الأمان وهو ما تم بفضل الله وعونه.