مصادر:"الأشعل" يعرض على موظفى "قومى حقوق الإنسان" زيادة 20 % مقابل بقائه
علمت "فيتو" من مصدر مطلع داخل المجلس القومي لحقوق الإنسان أن الدكتور عبد الله الأشعل، الأمين العام للمجلس، طلب مقابلة الموظفين من أجل التفاهم معهم وإقناعهم بتركه في منصبه.
وأكد المصدر أن الأشعل عرض مقابل ذلك تحقيق أي طلب يريده العاملون وزيادة مرتبات الموظفين بنسبة 20 %، مؤكدا أن العاملين بالمجلس رفضوا ذلك وصمموا على مطالبهم بحل المجلس نهائيا.
علمت "فيتو" من مصدر مطلع داخل المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن الدكتور عبدالله الاشعل، الأمين العام للمجلس، طلب مقابلة الموظفين من أجل التفاهم معهم واقناعهم باستمراره فى أمانة "قومى حقوق الإنسان" بعدما تقدم المستشار حسام الغريانى باستقالته منتصف الأسبوع الماضي من رئاسة المجلس.
وأكد المصدر أن الاشعل عرض مقابل ذلك تحقيق أي طلب يريده العاملون وزيادة مرتبات الموظفين بنسبة 20%، مؤكدا أن العاملين بالمجلس رفضوا ذلك وصمموا على مطالبهم بحل المجلس نهائيا.
تجدر الإشارة إلى أن أحد العاملين بالمجلس القومى لحقوق الإنسان لـ "فيتو"، إن الدكتور عبدالله الأشعل "الأمين العام للمجلس" استعان بمجموعة من البلطجية قاموا بإغلاق باب المجلس بالجنازير ومنع الموظفين من دخوله مما دعا الموظفين للتجمهر أمام باب المجلس صباح أمس الأحد.
وكان موظفى قومى حقوق الإنسان طالبوا المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية بحل المجلس وإعادة تشكيله مرة أخرى من أشخاص ذو علم وكفاءة بمجال حقوق الإنسان.
وقام الموظفون باحتجاز السفير عبد الله بمقر المجلس في وقت سابق عند إصراره على البقاء داخل قومى حقوق الإنسان رغم تقديم المستشار حسام الغريانى "رئيس المجلس" لاستقالته عقب قيام ثورة 30 يونيو.