تعرف على تفاصيل تصميم سيارة بولو تراك من فولكس فاجن

كشفت  فولكس فاجن، عن مهارات تصميم بولو تراك، وهي نسخة اقتصادية من سوبرميني المصممة لأمريكا الجنوبية والتي تم تعيينها لتحل محل جول التي تم إيقافها. 

ومن المقرر إنتاج النموذج القائم على MQB في البرازيل، وإطلاقها في السوق في عام 2023.

وبينما يشير اسم تراك إلى أنه طراز إضافي، فإن فولكس فاجن بولو تراك عبارة عن سيارة هاتشباك وكشف الإعلان التشويقي الغامض أنه يشترك في معظم خطوط الجسم مع بولو العادية التي يتم تقديمها أيضًا في البرازيل ومع ذلك، تأتي تراك مع بعض التعديلات التصميمية بما في ذلك رسومات أبسط للمصابيح الأمامية وشبكة أكثر سمكًا ومصدًا معاد تصميمه بنمط قرص العسل على المآخذ الرياضية.

وتعد بولو تراك بخفض التكاليف التي تجعلها في متناول الجميع لم تدخل فولكس فاجن في التفاصيل ولكن النموذج يمكن أن ينفذ الدروس المستفادة من سكودا في الهند، تمامًا مثل سيارة السيدان العالمية فولكس فاجن فيرتوس ذات الصلة ميكانيكيًا والتي تعتبر شقيقة لسكودا سلافيا.

وبطريقة مماثلة، يمكن أن تشارك بولو تراك بعض العناصر مع سكودا فابيا، وعلى الأرجح تفقد خيارات القطع الأكثر تكلفة في بولو وفيما يتعلق بالمحركات تحصل على المحرك ثلاثي الأسطوانات بسعة 1.0 لتر والذي يعمل بالتنفس الطبيعي والمتوفر في كل من متغيرات البنزين والإيثانول.

فولكس فاجن بولو

وقالت فولكس فاجن إن بولو تراك هو الأول من عائلة السيارات المدمجة الجديدة الذي سيتم طرحه في المنطقة بعد استثمار بقيمة 1.06 مليار دولار بحلول عام 2026. وسيتم إنتاج النموذج في مصنع تاوباتي في البرازيل، على عكس البولو العادية التي يتم إنتاجها في ساو برناردو دو كامبو، البرازيل.
 

وعادت عمليات فولكس فاجن في أمريكا الجنوبية إلى الربحية لأول مرة منذ 2013، بعد برنامج إعادة الهيكلة وتجديد المحفظة الذي نتج عنه 20 طرازًا جديدًا في أربع سنوات. 

وتركز فولكس فاجن الآن على الرقمنة وإزالة الكربون في أمريكا الجنوبية، بهدف أن تصبح محايدة للكربون بحلول عام 2050. 

وكبديل محلي للكهرباء حتى تنتشر شبكات الشحن في المنطقة، تستثمر فولكس فاجن في الوقود الحيوي مثل الإيثانول الحيوي الذي يمكن أن يقلل من انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 90 بالمائة مقارنة بالبنزين.