رئيس التحرير
عصام كامل

زوجة بدعوى خلع: بيبيع أعشاب مخدرة وللأسف أدمنها وتسبب في إصابة أولادي بـ"التهتهة"

دعوى خلع
دعوى خلع

قررت زوجة رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة زنانيري بسبب إدمان زوجها للمخدرات، ورغبتها في الحفاظ على حياة أبنائها.

وقالت الزوجة والتي تبلغ من العمر 32 عامًا في دعواها: "تزوجت في عمر الـ20 عامًا من ابن عمي صاحب محل عطارة في وسط البلد، وأنجبت 3 أطفال، ولد وبنتين توأم".

وأضافت: زوجي شاطر جدا في تجارة الأعشاب، ويعمل وصفات كثيرة للمرضى يطلبونها منهم، ويكتبها الأطباء في روشتات، وربحت تجارته بشكل كبير.

واستكملت: توجه زوجي للعمل في تجارة أعشاب مخدرة، يشتري بعضها جاهز ويعد البعض الآخر، ويضطر لتجريبها لمعرفة تأثيرها حتى أصبح يدمنها، ومع الوقت عزم عليه بعض أصدقائه ببرشام مخدر في جلسة صحاب، وبمرور الأيام أصبح مدمنا لا يستطيع التخلي عن جرعة البرشام، وخسر تجارته بسبب إهماله فيها.

وتابعت: "حاولت مساعدته كثيرا في التعافي لكني فشلت بسبب إصراره على التعاطي، والذي أثَّر كثيرًا على حياة بناتي التوأم وأصبح لديهم مشكلة كبيرة في التحدث ومصابين بداء التهتهة فقررت الانفصال عنه برفع دعوى خلع للحفاظ على حياة بناتي".

 

دعاوى الخلع

أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام.

وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.

وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.

وأكدت علي أن الخطوات تشمل أيضا أن ترد الزوجة لزوجها جنيها واحدا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله.

وأضافت المحكمة أن دعوى الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلا عن حق الزوجة في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.

الجريدة الرسمية