في ليلة زفاف شقيقه.. شاب يتخلص من حياته شنقا بالشرقية
تخلص شاب يبلغ من العمر30 عامًا من حياته شنقًا؛ إذ أقدم على شنق نفسه بحبل داخل غرفته بمركز الزقازيق محافظة الشرقية لمروره بأزمة نفسية.
تفاصيل الواقعة
تلقى اللواء محمد والي مساعد الوزير مدير أمن الشرقية إخطارا يفيد قيام شاب يدعى "ع.خ" 30 عامًا (سائق) بالانتحار داخل غرفته بمنطقة كفر الإشارة بقسم ثان الزقازيق.
وانتقل الرائد محمود مرتاح رئيس مباحث القسم والقوة المرافقة إلى موقع الحادث، وبالفحص تبين تخلص الشاب من حياته عن طريق وضع حبل حول رقبته وتعليقه في سقف الغرفة، وتبين من التحريات أن الشاب يمر بأزمة نفسية سيئة.
كما تبين أن المذكور تخلص من حياته في ليلة عرس شقيقه الأصغر.
وتم نقل الجثة لمشرحة المستشفى لصدور قرار بتشريح الجثة وذلك بعد منظارتها، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
الوقاية والمكافحة
يعتبر الانتحار من الأمور التي يمكن الوقاية منها، فهناك عدد من التدابير التي يمكن اتخاذها على مستوى السكان، والسكان الفرعيين والمستويات الفردية لمنع الانتحار ومحاولات الانتحار، وتشمل هذه الأمور ما يلي:
- الحد من فرص الوصول إلى وسائل الانتحار (مثل مبيدات الآفات، الأسلحة النارية، وبعض الأدوية).
- إعداد وسائل الإعلام للتقارير بطريقة مسؤولة.
- تطبيق سياسات الكحول للحد من استخدام الكحول على نحو ضار.
- التشخيص والعلاج والرعاية المبكرة للمصابين باضطرابات نفسية أو الاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان والآلام المزمنة والاضطرابات العاطفية الحادة.
- تدريب العاملين الصحيين غير المتخصصين في تقييم وإدارة السلوك الانتحاري.
- توفير رعاية المتابعة للأشخاص الذين أقدموا على الانتحار وتوفير الدعم المجتمعي لهم.
مكافحة الانتحار
ويعتبر الانتحار من القضايا المعقدة، وبالتالي تتطلب جهود الوقاية من الانتحار التنسيق والتعاون بين العديد من قطاعات المجتمع، بما في ذلك القطاع الصحي والقطاعات الأخرى مثل التعليم والعمل والزراعة والعدل والقانون، والدفاع، والسياسة، والإعلام. وينبغي أن تكون هذه الجهود شاملة ومتكاملة حيث إنه لا يمكن لأي نهج أن يؤثر بمفرده على قضية معقدة مثل قضية الانتحار.