غلق باب التصويت في انتخابات المصري الديمقراطي على منصب رئيس الحزب
أعلنت، منذ قليل، اللجنة المشرفة على انتخابات الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، غلق باب التصويت على مقعد رئيس الحزب.
قيادات حزبية مراقبة للانتخابات
وشهدت انتخابات المصري الديمقراطي الاجتماعي، حضور عدد من القيادات الحزبية والسياسية خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، منهم كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق، وعضو لجنة العفو الرئاسي، وعصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والأمين العام لحزب الكرامة محمد بيومي، ورئيس حزب التحالف الشعبي الإشتراكي، مدحت الزاهد.
وينظم الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي، اليوم، مؤتمره الثالث، تحت إشراف المجلس القومي لحقوق الإنسان، لانتخاب رئيس الحزب ونوابه، والأمين العام وتشكيلته الحزبية.
ثلاث قوائم متنافسة
ويتنافس على رئاسة الحزب في هذه الانتخابات، فريد زهران، رئيس الحزب الحالي، على رأس قائمة “التقدم”، ضد عضو مجلس الشيوخ، الدكتور حنا جريس، الذي يرأس قائمة «التغيير»، والدكتورة نجلاء قطب، عضو الهيئة العليا للحزب، على رأس قائمة “الاستقلال”.
وكان الحزب قد أجرى انتخاباته القاعدية تباعا في 19 أمانة جغرافية على مدار الشهور التسع الماضية.
استعرض فريد زهران، المرشح على منصب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، خلال المؤتمر العام الثالث المقام في نقابة اتحاد عمال مصر، الحساب الختامي للحزب.
الحساب الختامى للحزب
ويذكر ان فريد زهران:” قال فى كلمتة بالمؤتمر ان الحساب الختامي يشير إلى وجود أزمة اقتصادية وسياسية واجتماعية، وكلها تدور حول محور واحد وأساسي وهو التأكيد على ضرورة وجود دولة وطنية ديمقراطية مدنية حديثة.
وتابع:” أفتقدنا خلال السنوات الماضية نقابات عمالية وأحزاب قوية وأدوات وآليات التفوق الاجتماعي، وأي إصلاح مقترن ببناء دولة ديمقراطية حديثة”.
واستكمل:” نتحاور مع الأحزاب الصديقة علشان نبني تحالفات ومواقف مشتركة، وحريصين على التحاور والتفاوض مع أي دعوة حتى مع الخصوم السياسيين وأحزاب الموالاة”.
التحاور مع مستقبل وطن
وفي السياق نفسه، قال فريد زهران، المرشح على منصب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، على قائمة “التقدم”، رئيس الحزب الحالي، إن بناء التعايش السياسي يؤكد ضرورة التحاور مع مستقبل وطن لترسيخ أسس التعايش فيما بيننا.
وأضاف: نرحب بدعوة الرئيس للحوار الوطني مع كافة الأطياف والقوى السياسية، مشيرا إلى أن مساهمة كل القوى في وضع أجندته أسس سياسي شرعي.
وتابع “زهران”: وقفنا ضد قانون الإرهاب ومد قانون الطوارئ وحجب المواقع الإلكترونية، وأصدرنا عشرات البيانات للإفراج عن زياد العليمي، مستطردا: “مفيش مكان ولا إطار إلا لما نتكلم عن زياد العليمي