هل يعلن بوتين الحرب الشاملة على أوكرانيا.. مخاوف دولية من استدعاء الاحتياطي الروسي
كشفت تقارير إعلامية أمريكية وأوروبية، عن احتمالية أن يعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الحرب الشاملة على جارته أوكرانيا، وذلك بالتزامن مع يوم الاحتفال بعيد النصر الموافق الـ9 من شهر مايو الجاري.
الاحتفال بعيد النصر
وتحتفل موسكو في الـ9 من مايو من كل عام، بالانتصار على جيش ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، التي خاضها الاتحاد السوفيتي، والتي تعتبر روسيا الوريث الأكبر له بعد تفككه.
وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن روسيا، لم تستخدم لفظ الحرب على عملياتها العسكرية في أوكرانيا، مكتفية بإطلاق مصطلح عملية عسكرية خاصة، تهدف إلى تدمير قدرات الجيش الأوكراني العسكرية.
وزعمت موسكو أن العملية العسكرية لا تهدف إلى احتلال الأراضي الأوكرانية، وذلك وفقا لما صرحت به السلطات الروسية في بداية الحرب، في الـ24 من شهر فبراير الماضي.
شن حرب شاملة
وفي حال إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن قرار شن حرب شاملة ضد أوكرانيا، فسيحشد قوات إضافية للحرب الأوكرانية، وذلك حسبما ذكرت شبكة السي أن أن الأمريكية.
وأشارت التقارير الإعلامية، إلى أنه بموجب إعلان الحرب يحق لبوتين الروسي وفقا للقوانين العرفية التي تطبق خلال الحرب بنشر جنود الاحتياط أو مجندي الوحدات في مناطق القتال.
ونوهت التقارير الإعلامية إلى أن الرئيس بوتين استبعد في بداية العملية العسكرية، اللجوء إلى الاحتياط
و أضافت مونت كارلو، أن الجيش الروسي لازال يعاني من خسائر في محاولات للاستيلاء على أراض أوكرانية.
وعلى الجانب الأخر، ذكر المتحدث باسم الإدارة الأمريكية نيد برايس أن استغلال موسكو يوم النصر لإعلان الحرب ضد أوكرانيا سيكون "مدعاة سخرية".
وتابع نيد برايس:"زيادة أعداد الجنود ميدانيا يعني الكشف للعالم أن جهودهم الحربية تفشل، وأنهم يتخبطون في حملتهم وهدفهم العسكري"
.
وأطلقت روسيا منذ أيام قليلة الحملة الثانية من العملية العسكرية ضد مناطق جنوب وشرق أوكرانيا، بهدف السيطرة على إقليم الدونباس، وتسليمه للانفصاليين المدعومين من الحكومة الروسية.
وفي هذا السياق ذكرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس الخميس، أن مسألة عودة شبه جزيرة القرم لروسيا واستقلال إقليم الدونباس حقيقتان، يجب على أوكرانيا الاعتراف بها، وذلك وفقا لما نقلته قناة العربية.
شبه جزيرة القرم
وأضافت زاخاروفا في حديثها، أنه يجب على دول العالم بما فيهم أوكرانيا، الاعتراف بأحقية روسيا في شبه جزيرة القرم، بالإضافة إلى استقلال جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك.
