التحالف العربي يعلن انتهاء عملية إطلاق ونقل 163 أسيرا من الحوثيين
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية في اليمن، انتهاء عملية إطلاق ونقل 163 أسيرًا من الحوثيين ضمن المبادرة الإنسانية السعودية، وفقًا لما نقلته سكاي نيوز الإخبارية.
وثمن التحالف العربي في بيان، اليوم الجمعة، جهود ودور اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنسيق إعادة الأسرى، مشيرًا إلى أن المبادرة السعودية جاءت من منطلق إنساني لإنهاء ملف الأسرى ودعم جهود السلام.
وأعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، في وقت سابق من اليوم الجمعة، مغادرة طائرتين إلى عدن وصنعاء لتسليم الأسرى ضمن المبادرة السعودية الإنسانية، وفقًا لما نقله موقع العين الإخباري.
مجلس القيادة اليمني
وكانت هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، أعلنت في أواخر شهر أبريل الماضي، رئاستها التنفيذية المؤلفة من 5 أعضاء برئاسة محمد الغيثي.
وجاء ذلك خلال أول اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي، في العاصمة المؤقتة عدن مع هيئة التشاور والمصالحة التي تضم 50 عضوًا ممثلين لكافة القوى الوطنية، بحسب بيان للمجلس الرئاسي نشرته الوكالة الرسمية.
ووفقًا للبيان فإنه تم التوافق على رئاسة هيئة التشاور والمصالحة بانتخاب محمد الغيثي رئيسًا، وعضوية كل من عبد الملك المخلافي وصخر الوجيه وجميلة على رجاء وأكرم العامري.
رئيس هيئة التشاور والمصالحة
ورئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي هو رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي، فيما يعد عبد الملك المخلافي من أبرز الوجوه السياسية، وكان قد شغل سابقا منصب وزير الخارجية.
وخلال الاجتماع برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وحضور أعضاء المجلس عيدروس الزبيدي وسلطان العرادة وطارق صالح وعبد الله العليمي وعثمان مجلي وفرج البحسني وعبد الرحمن المحرمي، أكد الجميع على روح التوافق والشراكة كعنوان للمرحلة الانتقالية.
مساعدة مجلس القيادة
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي مخاطبًا أعضاء هيئة التشاور: "شعبنا يتوقع منكم العمل لتجسيد التوافق من أجل مساعدة مجلس القيادة، وهذا سينعكس بدوره على مصالح الشعب اليمني وما يتطلع إليه من خير ونماء وسلام".
وأضاف: "إنني وإخواني أعضاء المجلس نعول على حكمتكم، وهذه الحكمة يجب أن تتجلى في التوافق بالعمل المستقبلي من خلال رئاسة الهيئة التي سيتم اختيارها لمساعدة المجلس".
وأعرب عن أمله في أن تكون هيئة التشاور والمصالحة عونا للمجلس، وأن يكون أعضائها الذين يمتلكون تجارب في العمل السياسي والإداري، عند مستوى المسؤولية، مشددًا على ضرورة تجسيد روح التوافق والشراكة خلال الفترة المقبلة.