الصحة: تخصص جراحات زرع الأعضاء غير جاذب لشباب الأطباء
أكد الدكتور عمرو عبد العال عضو اللجنة العليا لزراعة الأعضاء عن زراعة الكبد في مصر أن اللجنة ناقشت إمكانية عمليات زرع الكبد والحصول على الكبد من حديثي الوفاة وبحث أسباب توقفها.
وأضاف أن، قانون زراعة الأعضاء رقم 5 لسنة 2010 يضم اشكالية فهل القانون يختص بنقل جزء من العضو من حي إلى حي أم من حديثي الوفاة؟، ويوجد التباس في جزئية المتبرع.
وأشار إلي أن المنصوص عليه في قانون زراعة الأعضاء في مصر أن المتبرع يجب أن يكون مسجل أنه موافق على التبرع، ويمكن ذلك بالنسبة للمتبرع على قيد الحياة، أما نقل العضو من حديث الوفاة فالقانون يلزم الشخص بتسجيل موافقته في الشهر العقاري على التبرع بعد وفاته.
وأكد ضرورة تعديل القانون لكي يتيح طرقًا ميسرة للشخص أن يسجل موافقته على التبرع بأعضائه بعد وفاته، مثلا عند استخراج بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر أو رخصة السيارة، أو توثيق الموافقة بموقع معتد به مثل نقابة الأطباء، مشيرا إلى أنه يتم اجراء 370 حالة زراعة كبد سنويا.
وأكد أن مشكلة فشل الأعضاء واحتياج المرضى لزراعة الأعضاء كبيرة، لافتا إلي أنه لا توجد عائلة في مصر إلا وتعاني وجود مريض بها يحتاج لزراعة الأعضاء، ونحتاج لموافقة مليون من 110 ملايين مصري على التبرع بأعضائهم بعد وفاتهم، لذا يجب إجراء تعديل في قانون زراعة الأعضاء.
و أكد أن عدد الفرق المصرية المدربة التي تجري عمليات زراعة الكبد ما يقرب من 5 فرق يعملون في أكثر من مركز مرخص لزراعة الكبد، مشيرا إلي عدم الحاجة الى اجراء ترخيص المزيد من مراكز زراعة الكبد، ولكن نحتاج الي التدريب الجيد والمستمر للفرق الطبية التي تعمل في زراعة الأعضاء بشكل عام.
وأشار الي ان العمل في مجال زراعة الأعضاء ليس جاذبًا لشباب الأطباء لأنه عمل مجهد جدًا قائلا:" نحن نعمل من 12 إلى 14 ساعة".