دونيتسك ولوجانسك تعينان سفيرين لدى روسيا
أعلنت سلطات جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين في منطقة دونباس عن تعيينهما سفيرين لدى روسيا التي لا تزال أول دولة اعترفت باستقلالهما عن أوكرانيا.
ووقع رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين اليوم الجمعة على مرسوم يقضي بتعيين أولجا ماكييفا لمنصب السفير فوق العادة والمفوض لدى روسيا.
من جانبه، أمر رئيس جمهورية لوجانسك الشعبية ليونيد باسيتشنيك بتعيين روديون ميروشنيك سفيرا لدى موسكو.
سفارتا دونيتسك ولوجانسك
وفي أبريل الماضي، قال مصدر دبلوماسي روسي، إن سفارتي جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك ستفتحان أبوابهما قريبا في روسيا، ربما خلال شهر أو شهرين.
وأضاف المصدر، في تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك"، "سنحاول أن يتم ذلك في المستقبل القريب، كلما كان أسرع كان ذلك أفضل، فنحن منخرطون في عمل محدد".
كانت روسيا أقامت علاقات دبلوماسية مع جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك الشعبيتين بعد الاعتراف باستقلالهما في 22 فبراير الماضي.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 21 فبراير الماضي عن اعتراف موسكو بجمهوريتي دونباس، وذلك قبل ثلاثة أيام من بدء روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
تحرير دونيتسك ولوجانسك
من جانبه، أكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، أن القوات المسلحة الروسية مستمرة في تنفيذ خطة تحرير أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك ضمن سياق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا"، مشيدا ببسالة الجنود الروس.
وقال شويجو، في تصريح قبل أسابيع: "الجيش الروسي يقوم بتنفيذ المهام، التي حددها القائد الأعلى في سياق العملية العسكرية الخاصة، حيث يجري تنفيذ خطة تحرير جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين باستمرار، وكذلك اتخاذ تدابير لإحياء الحياة السلمية وإعادة الأمن".
الواجب العسكري
وأضاف: "إن العسكريين الروس المشاركين في العملية يظهرون شجاعة وبطولة في أداء الواجب العسكري"، مؤكدا أن بلاده تظل ضامنا موثوقا به لأمن مواطنيها.
وأشار إلى أن أحداث الأشهر الأخيرة تظهر بوضوح مدى أهمية أن تواصل روسيا تحسين جيشها، موضحا أن واشنطن والدول الغربية تبذل قصارى جهدها لإطالة العملية الخاصة للقوات المسلحة الروسية في أوكرانيا.
وقال شويجو: "إن الولايات المتحدة والدول الغربية الخاضعة لسيطرتها تفعل كل شيء لتأخير العملية العسكرية الخاصة قدر الإمكان عبر الكميات المتزايدة من إمدادات الأسلحة الأجنبية"، مشددا على أن تصرفات القوات الروسية ونوعية الأسلحة المستخدمة تُظهر مرة أخرى صحة الأولويات، التي حددتها القيادة العسكرية والسياسية للبلاد في بناء القوات المسلحة الروسية.