ضبط عصابة الشرطة المزيفة للنصب على المواطنين وسرقتهم في النزهة
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على 3 أشخاص انتحلوا صفة رجال الشرطة بالاشتراك مع 2 آخرين للنصب على المواطنين وسرقة متعلقاتهم فى منطقة النزهة ويكثف رجال المباحث جهودهم لضبط المتهمين الهاربين.
وكان قسم شرطة النزهة بمديرية أمن القاهرة تلقى بلاغا من (صاحب شركة تسويق إلكترونى) بتضرره من (أحد الأشخاص) لقيامه بالاتفاق معه على شراء شقة سكنية بمنطقة جسر السويس دائرة القسم، وأثناء التوجه للشقة المشار إليها مُستقلين السيارة ملكه وبحوزته مبلغ مالى "قيمة شراء الشقة" طلب منه سالف الذكر التوقف بدائرة القسم بدعوى إنتظار حضور نجله، وأثناء ذلك فوجئ بسيارة ميكروباص يستقلها 5 أشخاص قاموا بإصطحابه داخل الميكروباص مُنتحلين صفة رجال شرطة، واستولوا على (مبلغ مالى، جهاز لاب توب، هاتفه المحمول) وأجبروه على الترجل من السيارة، ولاذوا بالفرار.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات ومن خلال فحص كاميرات المراقبة بالمنطقة محل الواقعة تبين عدم صحة رواية المُبلغ، وبإعادة مناقشته أقر بسابقة تعرفه علي المشكو فى حقه عن طريق أحد أقاربه لرغبته فى إستبدال المبلغ المالى المستولى عليه إلى عملة أجنبية، وإتفق معه على التقابل بدائرة القسم لإتمام عملية الإستبدال، وعقب وصوله فوجئ ب 5 أشخاص يستقلون السيارة المشار إليها وإدعوا بأنهم رجال شرطة، واستولوا منه على المبلغ المالى.
وباستكمال التحريات وجمع المعلومات ومن خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة تم تحديد مرتكبى الواقعة وتبين أنهم (5 أشخاص "لأحدهم معلومات جنائية").
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط 3 من مرتكبى الواقعة من بينهم "المشكو فى حقه" وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه بأسلوب "انتحال الصفة " بالإشتراك مع المتهمان الهاربان، عقب قيام المتهم الأول بالتواصل مع المجنى عليه منتحلًا أسم أحد الأشخاص للحيلولة دون ضبطه وإيهامه بقدرته على استبدال العملات المصرية إلى عملات أجنبية بسعر أقل من سعر السوق المصرفى.
وتم بإرشاد المتهمين المضبوطين ضبط مبالغ مالية من المستولى عليها بمسكنهم، وأقروا بأن باقى المبلغ المالى والمسروقات والسيارة المستخدمة فى إرتكاب الواقعة بحوزة المتهمين الهاربين.
وباستدعاء المُبلغ اتهمهم والهاربان بارتكاب الواقعة.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق وجار تكثيف الجهود لضبط المتهمين الهاربين.