شرطة الاحتلال تحدد هوية منفذي عملية إلعاد بتل أبيب
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة، من قالت إنها حددت أسماء وصورة منفذي “عملية إلعاد” بتل أبيب، التي حدثت مساء الخميس، وهما، أسعد الرافعي وصبحي شقير، من بلدة رمانة بجنين بالضفة الغربية.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية اليوم الجمعة اسمي وصورتي منفذي الهجوم في مدينة إلعاد وسط إسرائيل مساء أمس، فيما تتواصل عملية ملاحقتهما.
وقتل 3 إسرائيليين وأصيب آخرون، مساء الخميس، في هجوم مركب في مدينة إلعاد شرق تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن “أربعة أشخاص أصيبوا بجروح بالغة الخطورة وأن اثنين آخرين أصيبا بجروح خطيرة في مدينة العاد بعد أن اعتدى عليهم مجهول بفأس”.
وأشارت التقارير الأولية العبرية، إلى أن شخصين قاما بمهاجمة عدد من الإسرائيليين باستخدام “فأس وسلاح ناري” في شارع ابن جفيرول، ما أدى إلى إصابة عدة أشخاص ثم وصولهم إلى حديقة قريبة واستمرار موجة القتل.
وقدمت الطواقم الطبية الإسرائيلية، الرعاية الأولية للجرحى ونقلتهم إلى المستشفى.
وبدورها، أعلنت نجمة داوود الحمراء أن حصيلة عملية إلعاد، 3 قتلى، 2 خطيرة، 1 متوسطة، 1 طفيفة.
وأضافت أن جميع القتلى أصيبوا بأسلحة باردة وليس بالرصاص.
وفي بيان أعلنت شرطة الاحتلال أسماء قتلى عملية إلعاد في تل أبيب، وهم يوناتان حبكوك، بوعز چول واورن بن يفتاح.
وبدأت الشرطة الإسرائيليّة عمليّة مطاردة منفذي في عمليّة أمنيّة واسعة، موضح أنّها نصبت حواجز على الطُرق وسيّرت دوريّات بإسناد من مروحيّات، للعثور على سيّارة فرّت من مكان الحادث.