3 قرارات متشددة.. أول رد فعل من إسرائيل عقب هجوم العاد
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية 3 قرارات متشددة عقب هجوم العاد الذي تسبب في مقتل 3 إسرائيليين قرب تل ابيب.
دولة الاحتلال الإسرائيلي
وأعلنت وزارة دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي في بيان، أن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس أجرى تقييمًا للوضع مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ومدير جهاز الأمن العام ورئيس مديرية المخابرات في الجيش الإسرائيلي ورئيس مديرية عمليات الجيش الإسرائيلي.
وأضافت: "بعد تقييم الوضع، أصدر الوزير جانتس تعليمات إلى مؤسسة الأمن باتخاذ الإجراءات التالية: أولا، تمديد الإغلاق في غزة والضفة الغربية حتى الأحد. خلال عطلة نهاية الأسبوع، سيتم إجراء تقييم إضافي حول هذا الموضوع".
وكان من المقرر أن ينتهي الإغلاق الذي فرض لمدة 3 أيام بمناسبة عيد استقلال إسرائيل الجمعة.
وتابعت: "ثانيا، تعزيز ودعم قوات الشرطة في الدوريات والبحث عن الإرهابيين، واستخدام الوسائل الضرورية في المعابر والمناطق الأخرى لمنعهم من الهروب والسفر إلى الضفة الغربية، وثالثا، إجراء الأنشطة والعمليات الاستخباراتية ذات الصلة".
وقال جانتس إن "منفذي الهجمات سيدفعون ثمنا باهظا مقابل التحريض على الإرهاب".
وكانت الشرطة الإسرائيلية قالت في بيان: "تواصل العديد من قوات الشرطة بالتعاون مع وحدات ميدانية خاصة، بما في ذلك وحدات الجيش، البحث عن مرتكبي العملية الإرهابية".
ومن جانبه، أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الهجوم.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان: "عبر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، عن إدانته لمقتل مدنيين إسرائيليين مساء اليوم، مؤكدا أن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع في الوقت الذي نسعى فيه جميعًا إلى تحقيق الاستقرار ومنع التصعيد".
الرئيس الفلسطيني
وأضافت: "حذّر الرئيس عباس من استغلال هذا الحادث المدان للقيام باعتداءات وردات فعل على شعبنا الفلسطيني من قبل المستوطنين وغيرهم، مجددا ادانته للاعتداءات المتواصلة بحق شعبنا ومقدساته الاسلامية والمسيحية والتي خلقت اجواء التوتر وعدم الاستقرار".
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن "دوامة العنف تؤكد أن السلام الدائم والشامل والعادل هو الطريق الأقصر والسليم لتوفير الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة".
ولم تعلن إي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن الهجوم الذي أدى الى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 4 بجروح متفاوتة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الأمن الإسرائيلي يعتقد ان منفذي العملية من منطقة شمالي الضفة الغربية.
بالمقابل فقد رحبت "حماس" والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية.