رئيس التحرير
عصام كامل

بسبب خلافات النسب.. مزارع يطعن شقيق زوجته بسلاح أبيض بالشرقية

إسعاف - صورة أرشيفية
إسعاف - صورة أرشيفية

شهدت قرية أولاد موسى التابعة لمركز أبو كبير محافظة الشرقية، مشاجرة بين مزارع وشقيق زوجته، تعدى أحدهما على الآخر بسلاح أبيض بطعنة في الجسد، وحالته الصحية غير مستقرة.

مشاكل النسب 

تلقى اللواء محمد والي، مدير أمن الشرقية، إخطارًا يفيد تلقي شرطة النجدة بلاغا من مستشفى أبو كبير المركزى، بوصول شخص في العقد الرابع من عمره، مصاب بجرح طعني في الجسد، وحالته الصحية غير مستقرة، وعلى الفور تم دخوله غرفة العمليات من أجل إسعافه.

وتبين من تحريات رجال مباحث مركز شرطة أبو كبير، أن السبب وراء إصابة الضحية في مشاجرة مع مزارع، وذلك بسبب خلافات النسب بينهما.

تمكنت القوات من ضبط المتهم، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي قررت سرعة تحريات المباحث بشأن الواقعة.

 

عقوبة الشروع في القتل 

تناول قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، وتعديلاته الشروع في القتل، فعرفت المادة 45 من قانون العقوبات، وتعديلاته معنى الشروع بأنه:«هو البدء في تنفيذ فعل بقصد ارتكاب جناية أو جنحة إذا أوقف أو خاب أثره لأسباب لا دخل لإدارة الفاعل فيها، ولا يعتبر شروعا فيالجناية أو الجنحة مجرد العزم على ارتكاب ولا الأعمال التحضيرية لذلك».

ونصت المادة 46 على أنه: «يعاقب على الشروع في الجناية بالعقوبات الآتية، إلا إذا نص قانونًا على خلاف ذلك: بالسجن المؤبد إذا كانت عقوبة الجناية الإعدام، وبالسجن المشدد إذا كانت عقوبة الجناية السجن المؤبد، وبالسجن المشدد مدة لا تزيد على نصف الحد الأقصى المقرر قانونا، أو السجن إذا كانت عقوبة الجناية السجن المشدد، وبالسجن مدة لا تزيد على نصف الحد الأقصى المقرر قانونا أو الحبس إذا كانت عقوبة الجناية السجن المشدد، وبالسجن مدة لا تزيد على نصف الحد الأقصى المقرر قانونا أو الحبس إذا كانت عقوبة الجناية السجن.

كما نصت المادة 47 على أن تعين قانونا الجنح التي يعاقب على الشروع فيها وكذلك عقوبة هذا الشروع.

وأوضحت المادة 116 مكررًا: «يزاد بمقدار المثل الحد الأدنى للعقوبة المقررة لأي جريمة إذا وقعت من بالغ على طفل، أو إذا ارتكبها أحد والديه أو من له الولاية أو الوصاية عليه أو المسؤول عن ملاحظته وتربيته أو من له سلطة عليه، أو كان خادمًا عند من تقدم ذكرهم.

الجريدة الرسمية