رئيس التحرير
عصام كامل

لحظة طعن مستوطنين إسرائيليين في شرق تل أبيب| فيديو

حادث طعن شرق تل أبيب
حادث طعن شرق تل أبيب

نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية مقطع فيديو يوثق عملية الطعن التي نفذها فلسطيني شرق  تل أبيب.

وأسفرت عن قُتل ثلاثة مستوطنين وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة ومتوسطة في هجوم وقع مساء (الخميس) في مدينة إلعاد الأرثوذكسية المتطرفة بالقرب من روش هاعين شرق تل أبيب. 

الشرطة الإسرائيلية

وبدأت الشرطة الإسرائيلية في البحث عن سيارة هربت من مكان الحادث ونصبت حواجز على طرق المنطقة.

 

وأشارت التقارير الأولية  في إسرائيل إلى أن اثنين هاجموا المارة في حديقة أمفي بفأس، وتم العثور على رجل يبلغ من العمر 40 عامًا في حالة حرجة مصابًا برصاصة في الرأس، ويتم التحقيق في احتمال كونه أحد المنفذين. طلبت البلدية من السكان البقاء في منازلهم.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت في وقت سابق من اليوم، ان مستوطن إسرائيلي لقي مصرعه، بينما أصيب  أخرين 4 في عملية نفذها شاب فلسطيني  مساء اليوم الخميس، مستخدما فأس في مستوطنة "إلعاد" شرق تل أبيب.

وأفادت الإذاعة العبرية العامة، بإصابة مستوطنين جراء عملية الطعن في منطقة "إلعاد"، مشيرًة إلى أن هناك 4 حالات حرجة.

وحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، فقد تم إطلاق النار على منفذ العملية.

اقتحام الأقصى

وعلى الجانب الأخر رفضت السلطة الفلسطينية، اليوم الخميس، التدخل الإسرائيلي في إدارة شؤون القدس، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التصعيد بالقدس، وذلك بعد إصابة العشرات من الفلسطينيين في مواجهات اندلعت مع الشرطة الإسرائيلية التي سهلت اقتحام الأقصى من قبل المستوطنين.

وقالت السلطة الفلسطينية على لسان مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس أحمد الرويضي، إنها ترفض أي تدخل من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في إدارة شؤون المسجد الأقصى.

وشدد الرويضي، في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ”وفا“، على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم، واحترام الوصاية الهاشمية داخل القدس.

واعتبر الرويضي أن ”إسرائيل معنية بالتصعيد وتحديدًا في المسجد الأقصى؛ في محاولة لعرقلة الوصاية الأردنية وإعلان أنها هي صاحبة القرار والسيادة وتتحكم بكافة الأدوار“.

مخاطر الحرب الدينية

وحذر في بيانه من ”مخاطر الحرب الدينية التي بدأت تطرق الأبواب مع التصعيد ضد المقدسات، والذي ينفذه المستوطنون برعاية الحكومة الإسرائيلية“.

وأوضح أن ”التصعيد بالقدس، يعكس حالة التنافس بين قطبي اليمين في إسرائيل، وهما رئيس الوزراء نفتالي بينيت، وزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو“، مشيرًا إلى أن كل واحد منهما يريد تحقيق مكاسب في الانتخابات المقبلة.

وحمّل الرويضي، السلطات الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن التصعيد الخطير في المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه، لافتًا إلى أن المشهد الذي نراه اليوم في المسجد الأقصى أرادت حكومة الاحتلال تصديره بأدوات الجمعيات الاستيطانية من أجل تثبيت التقسيم الزماني والمكاني هناك.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، إن ”قرار الحكومة الإسرائيلية بالسماح للمستوطنين اقتحام المسجد الأقصى، يشكل إعلانًا رسميا بالحرب الدينية“.

الجريدة الرسمية